وقذفي عليا بابن عفان جهرة |
|
يجدع بالشحنا أنوف الأقارب (١) |
فأما انتقافي أشهد اليوم وثبة |
|
فلست لكم فيها ابن حرب بصاحب (٢) |
ولكنه قد قرب القوم جهده |
|
ودبوا حواليه دبيب العقارب (٣) |
فما قال أحسنتم ولا قد أسأتم |
|
وأطرق إطراق الشجاع المواثب |
فأما ابن عفان فأشهد أنه |
|
أصيب بريئا لابسا ثوب تائب |
حرام على آهاله نتف شعره |
|
فكيف وقد جازوه ضربة لازب (٤) |
وقد كان فيها للزبير عجاجة |
|
وطلحة فيها جاهد غير لاعب |
وقد أظهرا من بعد ذلك توبة |
|
فياليت شعري ما هما في العواقب |
__________________
(١) الشحناء : البغض والعداوة ، وفي الأصل : « أجدع بالشحناء » : وفي ح : « كذاب وما طبعي سجايا المكاذب » ، وجه هذه « وما طبي ».
(٢) البيت لم يرو في ح ، وفي صدره تحريف.
(٣) ح : « ولكنه قد حزب القوم حوله ».
(٤) الآهال : جمع أهل ، وأنشد الجوهري : * وبلدة ما الجن من آهالها *