الصفحه ٤٧٢ :
فخرج عمرو في تلك الخيل فلقيه الأشتر
أمام الخيل ، [ وقد علم أنه سيلقاه ] ، وهو [ يرتجز ] ويقول
الصفحه ٤٧٥ :
الرجل. وكانا مستبصرين في رأيهما ، فبرز كل واحد منهما إلى صاحبه فبدره الشيخ
بطعنة فطعنه الغلام ، وانتمى
الصفحه ٤٨٤ :
منيت بمشبوح الذراع طوال
فأوجرته في معظم النقع صعدة
ملأت بها رعبا قلوب رجال
الصفحه ٤٩١ : الخيـر ذا النجـ
دة وابن القماقم النجباء
أرهقته المنون في قاع صفين
الصفحه ٤٩٩ : كذا حتـى القيامة إنني
أحاذر في الإصباح ضرمة نار (٢)
فياليل طبق إن في الليل
الصفحه ٥٠٥ :
وقد كان معاوية شمت بعمرو ، حيث لقي من
علي عليهالسلام ما لقي ،
فقال عمرو في شماتة معاوية
الصفحه ٥٠٧ : إلا وقع الحديد بعضه
على بعض ، لهو أشد هولا في صدور الرجال من الصواعق ، ومن جبال تهامة يدك بعضها
بعضا
الصفحه ٥٠٩ : الله حكما فيما بينك وبينهم ، فإنك بالغ به حاجتك في القوم ، فإني لم أزل
أؤخر هذا الأمر لوقت حاجتك إليه
الصفحه ٥١٠ : به
دونه. قال : فكنا نأخذه فنقومه ثم يتناوله من أيدينا فيتقحم به في عرض الصف ، فلا
والله ما ليث بأشد
الصفحه ٥١٩ :
قل للذين ترقوا في تعنته
إن البكارة ليست كالقناعيس (١)
لن
الصفحه ٥٣١ :
فقال : يا معاوية ، لأي شئ رفعتم هذه المصاحف؟ قال : لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر
الله به في كتابه
الصفحه ٥٣٢ :
الأرض علينا غير
الأشتر ، وهل نحن إلا في حكم الأشتر. قال له علي : وما حكمه؟ قال : حكمه أن يضرب
الصفحه ٥٣٣ : يكون في أكفهم ،
ويتباعد منهم حتى يكون بمنزلة النجم منهم ، فإن تجعلني حكما فاجعلني ، وإن أبيت أن
تجعلني
الصفحه ٥٤٨ : ويكفينا ، فإنه لا يحل لنا أن نولي أمر المؤمنين
رجلا نتهمه في دمائنا وأموالنا ، فأبى ذلك وأصر ، فلما أن
الصفحه ٥٤٩ :
فلم يكن يسع أحدا من
الفريقين ترك كتاب الله والسنة بعد قول الله عزوجل في صفة عدوه ومن يرغب عن كتابه