الصفحه ٣٠٤ :
من يبارز؟ ـ وهو بين
الصفين ـ فخرج إليه رجل من أهل العراق فاقتتلا بين الصفين قتالا شديدا ، ثم إن
الصفحه ٣٠٥ :
من الناس إلا أقصدته الأظافر
أمرتك أمرا حازما فعصيتني
فجدك إذ لم تقبل النصح
الصفحه ٣٣١ : :
أنا عبيد الله ينميني عمر
خير قريش من مضى ومن غبر
إلا نبي الله والشيخ الأغر
الصفحه ٣٣٧ : يدخلها إلا الصابرون
، الذين صبروا أنفسهم على فرائض الله وأمره ، وليس شيء مما افترض الله على العباد
أشد من
الصفحه ٣٣٨ : العين بسوادها ، وقام خالد
بن المعمر فنادى : من يبايع نفسه على الموت ويشرى نفسه لله؟ فبايعه سبعة آلاف على
الصفحه ٣٦٨ : وساروا ثم بعثنا
إليهم فارسا من عبد القيس يسمى عوف بن بشر ، فذهب حتى كان قريبا من القوم ، ثم
نادى : أين
الصفحه ٣٧٣ : اشتد ظمؤه ، فأتته امرأة
طويلة اليدين والله ما أدري أعس معها أم إداوة فيها ضياح من لبن (٢) ، فقال حين
الصفحه ٤٠٠ :
يا معشر الأنصار ،
أجيبوا الرجل. فقال أبو أيوب : يا أمير المؤمنين : ما أشاء أن أقول شيئا من الشعر
الصفحه ٤١٢ : استعمله على البحرين فجعل يعطى كل من جاءه من بني زريق ، فقال فيه
الشاعر ، وهو أبو الأسود الدئلي
الصفحه ٤١٧ :
دين ابن حرب فإن الحق قد ظهرا
وقاتلوا كل من يبغي غوائلكم
فإنما النصر في الضرا
الصفحه ٤٣١ : الشان ، هذا يوم
له ما بعده من الأمر ، حملوا معي على هذا الجمع. قالوا : نعم. فحملوا وحمل عمرو
وهو يقول
الصفحه ٤٣٢ : بالشحر من عمان
مثل الذي أفناكم
أبكانـي
ثم طعن في صدره فقتله ، وولت الخيل ،
وزال (٢) القوم عن
الصفحه ٤٣٤ : (١)
فلم نر في الجمعين صادف خده
ولا ثانيا من رهبة الموت منكبا (٢)
ولم نر إلا قحـف
الصفحه ٤٣٨ : الله ».
وأقبل الأحنف بن قيس السعدي فقال : يا أهل العراق ، والله لا تصيبون هذا الأمر أذل
عنقا منه اليوم
الصفحه ٤٤١ : والسيد المطاع هو علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وأما ما سلف من عثمان إلى فوالله ما زادني صهره شرفا ، ولا