الصفحه ١٨٧ : من وراء المكان الذي كان فيه أول مرة ، وجاء
الأشتر حتى صف أصحابه في المكان الذي كان فيه أبو الأعور أول
الصفحه ١٩٠ :
:
« عافانا الله وإياك.
ما أحسن العدل والإنصاف من عمل
وأقبح الطيش ثم النفش في الرجل
الصفحه ٢١٣ : (١)
من أسد خفان وليث شاش (٢)
فضربه ضربة ففلق هامته بالسيف. وحمل أبو
الأعور وهو يقول
الصفحه ٢١٥ :
، فلما رأى أهل الشام قد أفرجوا عن الماء شد (٧)
فملأ قربته ثم أقبل بها ، وشد عليه رجل من أهل الشام
الصفحه ٢٢٥ : عليهالسلام
لأصحابه : أيها الناس ، إن الخطب أعظم من منع الماء. وقال معاوية : لله در عمرو ،
ما عصيته في أمر قط
الصفحه ٢٢٩ : ، فلم يبق أحد غيرك وغير من معك ، فانته يا
معاوية من قبل أن يصيبك الله وأصحابك بمثل يوم الجمل.
فقال له
الصفحه ٢٣٢ : نقتلهم به. فإن قلت إنك لم
تقتله فاعتزل أمر الناس فيكون أمرهم هذا شورى بينهم ، يولى الناس أمرهم من أجمع
الصفحه ٢٣٨ : الهاشمي
، وعلى قيس البصرة (٢)
قبيصة بن شداد الهلالي ، وعلى اللفيف من القواصي القاسم بن حنظلة الجهني
الصفحه ٢٤٠ : رجالة أهل البصرة قيس بن سعد ـ وكان قد أقبل من
مصر إلى صفين ـ وجعل معه هاشم بن عتبة ، وابنه ، و [ جعل
الصفحه ٢٤٥ : معاوية ، أن معاوية بعث على ميمنته ذا الكلاع ،
وعلى ميسرته حبيب بن مسلمة الفهري ، وعلى مقدمته من يوم أقبل
الصفحه ٢٥٣ : شمر
، قال :
فلما كان من الغد خرج محمد بن علي بن
أبي طالب ، وخرج إليه عبيد الله بن عمر بن الخطاب في
الصفحه ٢٥٦ :
وإن النخوة من
التكبر ، وإن الشيطان عدو حاضر ، يعدكم الباطل. ألا إن المسلم أخو المسلم ، [ ف ]
لا
الصفحه ٢٦٩ : .
ومعاوية طليق من وثاق الإسار ، وابن طليق. ألا إنه أغوى جفاة فأوردهم النار ،
وأورثهم العار ، والله محل بهم
الصفحه ٢٧٧ : ، وبعث إلى حبيب بن
مسلمة الفهري وهو في الميسرة أن يحمل عليه بجميع من معه ، واختلط الناس واضطرم
الفيلقان
الصفحه ٢٧٨ : ، حتى لم
يبق مع ابن بديل إلا نحو مائة إنسان من القراء ، فاستند بعضهم إلى بعض يحمون
أنفسهم ، ولجج ابن