الصفحه ٤٦٩ : بمعاوية فقال : ما لقيت من همدان ، وجزع جزعا
شديدا وأسرع في فرسان أهل الشام القتل ، وجمع على همدان فقال
الصفحه ٤٧٣ : ء
، فغلام لغلام. فتقدم وهو يقول :
يا أيها السائل عني لا ترع
أقدم فإني من عرانين النخع
الصفحه ٤٧٦ : ببادرة الرمـ
ح وأهوى بأسمر عسال
فاطعنا وذاك من حدث الدهر
عظيم
الصفحه ٥٠٤ :
وإن صدت فليس بذي صدود (٤)
وما هي من أبي حسـن بنكر
وما هي من مسائك بالبعيد
الصفحه ٥٠٦ : جعل فينا ابن عم نبيه (١) ، أقدمهم هجرة ، وأولهم إسلاما ، سيف
من سيوف لله صبه على أعدائه. فانظروا
الصفحه ٥١١ : في يوم من أيام الشعري
طويل شديد الحر (١)
فتراموا حتى فنيت النبل ، ثم تطاعنوا حتى تقصفت رماحهم ، ثم
الصفحه ٥١٣ :
ما قد كان في يومكم
هذا الماضي ، وما قد فنى فيه من العرب ، فوالله لقد بلغت من السن ما شاء الله أن
الصفحه ٥٣٤ :
فإن قلت : إني لست
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه ، فابعث رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ٥٣٥ :
قال : فلما بلغ الناس قول أيمن طارت
أهواء قوم من أولياء علي عليهالسلام
وشيعته (١)
إلى عبد الله بن
الصفحه ٥٤٥ : . فكف ورجع الأشعث إلى قومه ، فأتاه
ناس كثير من أهل اليمن ، فمشى إليه الأحنف بن قيس ، ومعقل بن قيس
الصفحه ٥٤٦ : الخوارج إلا تضليل التحكيم والطعن فيه ، وبرئت من علي عليهالسلام ، وبرئ منهم ، وقام خطيب أهل الشام حمل
بن
الصفحه ٥٥٢ : ، ثم جاء في رجراجة (١)
من همدان كأنها ركن حصير (٢)
ـ يعني جبلا باليمن ـ فيهم عبد الرحمن (٣)
، غلام له
الصفحه ٥٧٠ :
ورأي [ ومكان ] في قريش ، ولم يكن له في علي ولا معاوية هوى ، فأقبل راكب يوضع من
بعيد فإذا هو بابنه عمر
الصفحه ٥٧١ :
دعاني إليه القوم والأمر مقبل
فقلت لهم : للموت أهون جرعة
من النار فاستبقوا
الصفحه ٥٧٢ : هذا الأمر وكره
الدماء؟ قال : أولئك خيار الناس ، خفت ظهورهم من دمائهم ، وخمصت بطونهم من
أموالهم. ثم أتى