الصفحه ٣٤٦ :
البلاء ، وتظاهر
النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر دنيا أو آخرة ، وأومن به وأتوكل عليه وكفى
الصفحه ٣٧٦ :
الباغية ». فخرج عبد
الله بن عمر العنسي ، وكان من عباد أهل زمانه ، ليلا فأصبح في عسكر علي ، فحدث
الصفحه ٣٨٦ :
عتبة دعا في الناس
عند المساء : « ألا من كان يريد الله والدار الآخرة فليقبل ». فأقبل إليه ناس ،
فشد
الصفحه ٣٩٨ :
، كتب معاوية إلى أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري (٢) صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه
وكان سيدا معظما من
الصفحه ٤٠٤ :
أعني عليا وابن عم المؤتمن
كفى بهذا حزنا من الحـزن
فضحك علي ثم
الصفحه ٤٠٦ : وعر من الأمر أعسـر
لعمري لما فيه يكون حجاجنا (١)
إلى الله أدهى لو عقلتم
الصفحه ٤١٨ :
فأجابه معاوية : من معاوية إلى علي :
أما بعد ـ عافانا الله وإياك ـ فإني إنما قاتلت على دم عثمان
الصفحه ٤٢٠ : الشام ، فقوضت صفوفهم. قال عمرو يومئذ : على
من هذا الرهج الساطع؟ فقيل : على ابنيك عبد الله ومحمد. فقال
الصفحه ٤٢٤ :
أنهم غسان ـ فقال :
« إن هؤلاء القوم لن يزولوا عن موقفهم دون طعن دراك يخرج منه النسيم (١) ، وضرب
الصفحه ٤٣٠ : مسلوب اللواء مذبذبا
وأعظم بهذا مـن شتيمة شاتم
ثم حمل خزيمة بن ثابت وهو يقول
الصفحه ٤٣٥ : ، من يشر نفسه لله يربح. هذا يوم
له ما بعده. إن عدوكم قد مسه القرح كما مسكم (٢)
».
فانتدب له ما بين
الصفحه ٤٤٣ : نقول ليت الحرب غارت (٤) ، ولكنا نقول ليتها لم تكن ، وإن فينا
من يكره القتال كما أن فيكم من يكرهه
الصفحه ٤٥٠ : الأجـل القريب
سوى عمرو وقتـه خصيتاه
نجا ولقلبه منهـا وجيب
كأن القوم
الصفحه ٤٥٨ : (٢)
عقدت لقوم ذوي نجدة
من أهل الحياء وأهل الخطر
مساميح بالمـوت عنـد اللقا
الصفحه ٤٦٧ : الغلب بالشم
وضـرب المسومين الخدودا
يعلم الله ما رأيت من القو