الصفحه ٤٢١ : معاوية ذلك السيف من أولياء المقتول بعشرة آلاف.
وقال أبو زبيد الطائي يمدح عليا ويذكر
بأسه :
إن
الصفحه ٤٢٢ :
ذو جبهة غرا وأنف أخثم
يكنى من البأس أبا محطم (١)
قسورة النطر
الصفحه ٤٢٩ : قبيصة ، وكان من أشتم الناس لعلي ، وكان معه لواء هوازن ، فقصد لمذحج
وهو يقول :
قد علمت حـورا
الصفحه ٤٤٠ : أنتهى حتى أخضبها! فخضبها مرارا إذ اعترضه رجل من أهل
الشام فطعنه ، فمشى إلى صاحبه في الرمح حتى ضربه
الصفحه ٤٤٥ : الشام ، بايع أهل العراق عليا وهو خير منهم
، وبايع معاوية أهل الشام وهم خير منه. ولست أنا وأنت فيها بسوا
الصفحه ٤٤٨ :
فأخلف ظني والحوادث جمة
ولم يك فيما قال منـي بواصل
وما كان فيما جاء ما يستحقه
الصفحه ٤٧٥ : وقد خصب سيفه دما ورمحه ،
وكان شيخا ناسكا عابدا ، وكان إذا لقى القوم بعضهم بعضا يغمد سيفه ، وكان من
الصفحه ٤٩١ :
فليبكيه نسوة من بني عا
مر من يثرب وأهـل قباء
رحم الله عروة
الصفحه ٤٩٨ : ، فمـا عاجوا ولا عطفوا (٣)
هلا عطفت على قتلى مصرعـة
منها السكون ومنها الأزد
الصفحه ٥٠٥ :
وقد كان معاوية شمت بعمرو ، حيث لقي من
علي عليهالسلام ما لقي ،
فقال عمرو في شماتة معاوية
الصفحه ٥٠٧ : إلا وقع الحديد بعضه
على بعض ، لهو أشد هولا في صدور الرجال من الصواعق ، ومن جبال تهامة يدك بعضها
بعضا
الصفحه ٥١٨ : .
فبلغ ذلك معاوية فبعث إلى مصقلة بن
هبيرة فقال : يا مصقلة ، ما لقيت من أحد ما لقيت من ربيعة. قال : ما هم
الصفحه ٥٣٣ :
لا إله غيره لئن
ملأت عيني منه لأقتلنه. قال : وجاء الأحنف بن قيس التميمي فقال : يا أمير المؤمنين
الصفحه ٥٣٨ : ،
والسلاح موضوع ، والسبل مخلاة ، والغائب والشاهد من الفريقين سواء في الأمن.
وللحكمين أن ينزلا منزلا عدلا بين
الصفحه ٥٥٣ :
على أمض الألم ،
وجدا على جهاد العدو ، والاستقلال بمبارزة الأقران. ولقد كان الرجل منا والآخر من