الصفحه ٢٠٧ :
ثم خرج إليه فارس
آخر يقال له مالك بن أدهم السلماني ـ وكان من فرسان أهل الشام ـ وهو يقول
الصفحه ٢٠٩ : الفرس بالسيف (١) وهو يقول :
لا بد من قتلي أو من قتلكما
قتلت منكم خمسة من قبلكما
الصفحه ٢١٧ : من المدينة خرج معه أبو عمرة بن عمرو بن محصن (٣) قال : فشهدنا مع علي الجمل ثم انصرفنا
إلى الكوفة ، ثم
الصفحه ٢٢٧ :
من أدرك الأبطال يا ابن الأمه
ضيعت حق الله في نصرة
للظالم المعروف بالمظلمة
الصفحه ٢٣٣ :
أما بعد فإن الله بعث النبي صلى الله
عليه وسلم فأنقذ به من الضلالة ، ونعش به من الهلكة (١) ، وجمع
الصفحه ٢٣٤ :
لهما : إني لا أقول
ذلك. قالا : فمن لم يشهد أن عثمان قتل مظلوما فنحن برآء منه. ثم قاما فانصرفا
الصفحه ٢٧٢ : بكريمتيه : أم كلثوم ورقية ، ابنتي رسول الله صلىاللهعليهوآله . فإن كان أذنب ذنبا فقد أذنب من هو خير
منه
الصفحه ٢٨٠ : ولا إثم علي فيه ، كأنما أعطى تراثه من أبيه ، وإنما هو مال
الله أفاءه الله علينا بأسيافنا ورماحنا
الصفحه ٢٨٩ : ، قال رأس خثعم الشام لقومه : يا معشر خثعم ، قد عرضنا (١) على قومنا من أهل العراق الموادعة صلة
لأرحامهم
الصفحه ٣٠١ :
بصفين قرم نجل خير قروم (٢)
قال : وخرج بشر بن عصمة المزني (٣) يسأل المبارزة ـ وكان من أهل الكوفة
الصفحه ٣٠٣ :
الرجل في إثره ،
فخرج معاوية وهو يقول (١)
:
أقول لها وقد طارت شعاعا
من
الصفحه ٣٠٦ : أبى أراكة أن عليا قال يومئذ :
دعوت فلباني من القوم عصبة
فوارس من همدان غير
الصفحه ٣١١ :
قال : فزوجني ابنتك.
قال : قد منعتك ما هو أهون على من ذلك ، قال : فاقبل منى صلة. قال : فلا حاجة لى
الصفحه ٣٢٠ :
أشهد الله ومن حضرني
من المسلمين أنك آمن حتى تلحق بالعراق أو بالحجاز ، أو أرض لا سلطان لمعاوية فيها
الصفحه ٣٣٦ :
احتماله ، فقال
ابنه. هل من فتى معوان؟ فخرج إليه خندف البكري فقال : تنحوا [ عنه ]. فقال له ابن
ذي