الصفحه ٥٥١ : أسرانا. فأمر بتخلية من في
يديه من أسرى علي. وكان علي إذا أخذ أسيرا من أهل الشام خلى سبيله ، إلا أن يكون
الصفحه ١٢٠ :
فكتب إليه علي عليهالسلام
:
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى
معاوية بن
الصفحه ٢٤٥ : بن الحسن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو
الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقراءتي عليه قال
الصفحه ٢٧٠ : ، وهو يومئذ على
فرس أدهم مثل [ حلك (١)
] الغراب ، فقال :
الحمد لله الذي خلق السموات العلى ، ( الرحمن
الصفحه ٣٥٤ : : لو لم يكونوا على حق ما ظهروا علينا. والله ما
هم من الحق على ما يقذى عين ذباب. والله لو ضربونا
الصفحه ٥٠٦ :
وبيده الرمح ، فجعل
يضرب رءوس أصحاب علي بالقناة ويقول : سووا صفوفكم [ رحمكم الله ]. حتى إذا عدل
الصفحه ٥٣٦ :
ولست مقاتـلا رجـلا يصلـي
على سلطان آخر من قريش
له سلطانـه وعلي
الصفحه ٥٣٧ :
ابن قيس (١) ناظرا ومحاكما ، ورضى معاوية وشيعته أن
يبعثوا عمرو بن العاص ناظرا ومحاكما. على أنهما
الصفحه ٧٨ :
كعهد أبي حفص وعهد أبي بكر
فبايع ولا ترجع على العقب كافرا
أعيذك بالله العزيز
الصفحه ٩٥ : :
إنما نكتب إلى ثلاثة نفر : راض بعلي فلا يزيده ذلك إلا بصيرة ، أو رجل يهوى عثمان
فلن نزيده على ما هو عليه
الصفحه ١٧٢ :
هذه الراية عظمت على
علي ، وهو والله أخف علي من زف النعام (١)
، ومعاذ الله أن يغيرني ذلك لكم. قال
الصفحه ١٨٤ :
فأقبلوا. فأرسل
الأشتر إلى علي فجاء ونصبوا له الجسر ، فعبر الأثقال والرجال (١) ، ثم أمر الأشتر فوقف
الصفحه ٢٢٣ : (٢)
، بأيديهم المرور والزبل (٣)
يحفرون فيها بحيال عسكر علي ابن أبي طالب ، فقال علي عليهالسلام
: ويحكم ، إن الذي
الصفحه ٢٢٥ :
قال : وقال الأشعث : يا أمير المؤمنين ،
قد غلب الله لك على الماء. قال علي : أنت كما قال الشاعر
الصفحه ٢٣٢ : ، وشرحبيل بن السمط ، ومعن بن يزيد بن
الأخنس السلمي ، فدخلوا على علي عليهالسلام
وأنا عنده ، فحمد الله حبيب