الصفحه ٧٧ :
فأجابني داعي
الهوى في رسمها
فارقت من
تهوى فعزّ الملتقى
ثم إن
الصفحه ٩٩ : توهّما
قال ابن عطاء
في قوله : (فَإِنْ كُنْتَ فِي
شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ) : مما فضلناك
الصفحه ١٠١ :
(قُلِ انْظُرُوا ما ذا
فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ
الصفحه ١١٣ :
إلا بحقّ ، ولا يرى إلا بحق ؛ لأنه مستغرق في الحق ، فأنى له مرجع إلا إلى
الحق ، ولا إخبار له إلا
الصفحه ١٢٧ : به المراد.
قال ابن عطاء
في قوله : (سَلاماً) : قال : سلام سلم لك رتبة الخلة من الزلل ، قال : سلام
أي
الصفحه ١٥٨ : يبرز من الملكوت في اللبس المجهولة
من تصرف الملائكة ، وقوله : (وَاللهُ غالِبٌ عَلى
أَمْرِهِ) : إن كان
الصفحه ١٦١ : ، وسرهما واحدا في واحد.
كما قال الشاعر
:
والعين
كالغصنين شقّهما الهوى
فروحاهما
الصفحه ١٦٢ : الفحش والسوء ؛ لأنها مواضع المقادير الأزلية.
وأيضا : إذا
بقي العارف في الترقي والوسائط والالتباس عن
الصفحه ١٩٧ :
بلائه يجازيه بلقائه الذي لا حجاب فيه ، ولا عذاب ولا حساب ، قال تعالى : (إِنَّما يُوَفَّى
الصفحه ٢٠٤ : ، وأودعه ريحه حتى أسرع البشير في
إيصال الخبر إلى يعقوب عليهالسلام شوقا منه إلى وصال يعقوب عليهالسلام
الصفحه ٢١٤ : أن يدرك بالأبصار والبصيرة ، وهكذا من سلك سبيلي
فأنا يفني في حقيقتي ، يعلم أن إدراكه بالحقيقة محال
الصفحه ٢٢١ : الحق بلا علة الاكتساب ، وبروز لمعات الغيب في أسرارهم التي يتولد منه
صدق الإرادات في المعاملات ، وذلك
الصفحه ٢٥٣ : ويصرفون وجوههم إليهم (أُولئِكَ فِي ضَلالٍ
بَعِيدٍ) في ظلمات القهر ولا مخرج لهم منها أبدا.
قال أبو علي
الصفحه ٣٠٦ : في القيامة ويسألني عن هذا ، لما كان مني في طول عمري إلا
هذا ، وأنا ممن يصلح لمخاطبة الحق ، وللوقوف
الصفحه ٣٠٨ : الإرادة كون الوجود ، فكوّن الحق الكون بأمره القديم
الذي كان في نفسه ، فوقع الأمر منه بغير زمان ومكان