الصفحه ٤٦٤ : نَبِيًّا (٥٣)) علم الحق سبحانه أن جميع الخلق لم يحتملوا ما في صدر
موسى من عظيم أسرار صفاته وذاته وملكه
الصفحه ٤٦٦ : والمشتاقون والموحدون فهم في منازل وصاله وكشف جماله بالسرمدية ، ولا
ينقطعون عنه لمحة ، ولو احتجبوا لحظة لماتوا
الصفحه ٤٩٤ :
يَخْشى
(٤٤)) ، ومن ذلك الاستعداد وقع في بحر دعواه ولو لا كان في
نفسه شيء من ذلك لم يجترئ أن يخرج
الصفحه ٥١٦ : عليكم ما سبق فيكم (بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ
مُعْرِضُونَ) ، أي : ذكرهم إياه في الأزلية بالنجاة
الصفحه ٥١٨ : سوابق الأزل وإظهاره كما أظهر على الخليل في السخاء والبذل والأخلاق في بذل
النفس والولد والمال في رضا الحق
الصفحه ٥٣٤ :
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ
الصفحه ٥٥٥ : والصنائع الشريفة لتربية أخرى في التراب ، وإظهار زيادة قدرة فينا بإدخال
حياة ثانية في أشباحنا وتربية ثانية
الصفحه ٥ :
الْمُعْتَدُونَ
(١٠) فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي
الصفحه ١٠ : كان
مجبولا في الأزل بسمة السعادة ، وبقي في حجاب النكرة ، يخرجه بأنوار سوابق حكمه من
ظلمات قهره ، بقوله
الصفحه ١٨ : مكان ، ولكن هذا الخطاب حياة
لأسرار أرباب المواجيد ، وينشد :
يا طالب الله
في العرش الرفيع به
الصفحه ٣٣ :
المملوء من النور الربّانيّ ، وفيه رخصة زجر المدّعين ، فيجوز الصادق أن يزجرهم ،
ويعرض عنهم.
قال محمد بن
الصفحه ٤٧ : : النفس
محلّ الغيب ، والكريم يرغب في شراء ما يزهد فيه غيره ، وما سنح لي بعد قولهم ، وما
ذكرت في مقدم قولهم
الصفحه ٥٨ : لِيَتَفَقَّهُوا
فِي الدِّينِ) اختار الله سبحانه قوما خاصا لمجالسة نبيّه عليهالسلام على الدوام ، وخصّهم لإلقا
الصفحه ٥٩ :
قال سهل :
النفس كافرة ، فقاتلها بمخالفة هواها ، واحملها على طاعة الله ، والمجاهدة في
سبيله ، وأكل
الصفحه ٧٣ :
بسيرها في الوصال بطيب ريح الجمال ، وذلك قوله تعالى : (وَفَرِحُوا بِها) : نشطوا بالله على الله ، فلما