الصفحه ٢٢٥ :
ولي قول آخر :
إن القوم لما امتحنوا وبقوا في امتحانهم ولم يلجئوا إلى الحق نبعت بالتضرع
والتواضع
الصفحه ٢٣١ :
كاملين في مقام الانفراد والاتحاد بالربوبية ؛ فيسجدون له كرها ، فإن
العبودية شرك في الربوبية ومن
الصفحه ٢٣٦ : ، وإمام المتقين ـ صلوات الله عليه من الله
سبحانه بمكان سماعهم كلام الحق من الحق ، ويعلمون صدقه في رسالته
الصفحه ٢٤٢ :
إليهم منه بما وجدوا منه ، ثم اختاروه بما فيه أعمالهم بشرط فنائهم في
أوليته وآخريته ، وذلك عملهم
الصفحه ٢٤٤ :
وإن كسبت معرفته وتوحيده في رؤية سحاب أنوار ذاته ؛ فإن قصرت للنفس الأول
في عبوديته بالتفاتها إلى
الصفحه ٢٤٥ :
من أنوار الربوبية ، ويستقيم في حال العبودية ؛ فإن الربوبية في العبودية
مكر الحقيقة ، ومن نظر من
الصفحه ٢٥٠ :
ما وجدوا ، حتى ظنوا أنهم واصلون إلى الكل ، ومكره بالموحدين أن يغرقهم في
بحر البقاء ، ومشاهدة
الصفحه ٢٥٢ : قربي.
قال جعفر في
قوله : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ) (١) : عهد خصصت به فيه
الصفحه ٢٦٧ :
بجهله بعين القدم ، ولو أدركها الغنى عن الأنائية في عين القدم ، وأي ظلم
أعظم من دعوى الربوبية ومحل
الصفحه ٢٧٧ :
لَنَحْنُ
نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ (٢٣))
قوله تعالى : (وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي
الصفحه ٣٥٩ :
كأنه في سفر الأزل والأبد ، ولو أعيي مركبه للبث بلجة عن سير ألف عام ،
وغيره ليس يساويه في مقام
الصفحه ٣٦٠ : ، ولكل
عهد رعاية ، فعهد المريد بذل الوجود ، وعهد المحب الصبر في المفقود ، وعهد العارف
تبرؤ الهمة عن
الصفحه ٣٧٨ : بشاهد الهيبة ، فيهلك
نفسه بسلطان الوحدانية ، وينصر على عدوه بحسن نظر الله له في معاونته ، وحمله عن
رؤية
الصفحه ٤٥٦ : روحه إليها أن ذلك الروح ظهور تجلى قدس
الذات في نور الصفات ونور الصفات في لباس الأفعال على صورة حسنة
الصفحه ٤٥٧ :
وهذا رحمته على كل مريد من صعقه لا يبلغ سر روحه إلى القدم ؛ فيبصر جمال
القدم في مرات الحدث ، وأي