الصفحه ٣٩٠ :
والوصف ، وفني القلب في الصفة ، وإذا فني القلب ذكره الروح بالذات ، ففنيت
الروح في القدم ، وإذا
الصفحه ٤٠٠ : ، وطلبوه منه ، ودخلوا في مزار قربه ، ومساقط أنوار
شهوده ، فلما استقاموا في منازل الأنس ، ومشاهدة القدس
الصفحه ٤٠٦ : بالكمالات.
كما قال تعالى
: (أَوَمَنْ كانَ
مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي
الصفحه ٤٠٧ :
وهم في فجوة
وصال مشاهدة الجمال والجلال ، محروسون محفوظون عن قهر سلطان صرف ذات الأزلية التي
يتلاشى
الصفحه ٤٢١ : وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (٢٦) وَاتْلُ ما أُوحِيَ
إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ
الصفحه ٤٧٧ : المحيطة بالحدثان من فوق العرش إلى ما في تحت الثرى ،
وذلك قوله : (لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي
الصفحه ٥٤٧ :
أخبر تعالى أنهم بذلك مصطفون بقوله : (هُوَ اجْتَباكُمْ) أي : هو اجتباكم بالفناء في بقائه حين ينكشف
الصفحه ٥٦٣ :
ثم وصفهم
بالتسارع إلى الخيرات بقوله : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ
فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ
الصفحه ٢٦ :
علم الله تعالى أدب الرضا ، والسؤال في هذه الاية الصادقين والعارفين
والمريدين.
قال إبراهيم بن
الصفحه ٣٢ : منغّصا بندامته ، ويذوب قلبه رجاء ربه ، وكانت معصيته
طاعة ، وعدهم بالجنّات ، وقلوبهم في جنّات المشاهدة
الصفحه ٣٧ :
ما
يُنْفِقُونَ حَرَجٌ) : وصف الله زمرة أهل المراقبات ، ومجالس المحاضرات ،
والهائمين في المشاهدات
الصفحه ١٤٩ : الجميع
لو رأوا جمال سيد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليه لهاموا في البوادي والقفار ،
وغرقوا في الفيافي
الصفحه ١٥٩ : أنه الغالب في أمره الذي أمر عباده من طاعتهم ، إن شاء يسّر لهم
من طاعته ، وإن شاء أعجزهم فيها.
قال
الصفحه ٢٢٠ : فج عميق وبلد سحيق ،
وجعلها قطعا متجاورات ، قيعانا متقاربات ، وألوانا متشابهات ، جميعها في النظر
الصفحه ٢٧٩ :
قال أبو بكر بن
طاهر : كما جلّ الله في السماء بروجا يهتدوا به في ظلمات البر والبحر وزيّناها