الصفحه ٢٩٩ : كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً
الصفحه ٣٠٠ : إليهم : يعني النبي صلىاللهعليهوسلم استدعاء لهم إلى الإسلام ، والمعنى : أن الله عزوجل لو علم أن ميلك
الصفحه ٣٠٣ : : غزوت مع عليّ
إلى اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكرت عليّا فتنقّصته
الصفحه ٣١٣ : قصد الصادقون
عاقبة الصدق بوفائهم ، فكل من الفريقين مسوق إلى عاقبته من الثواب والعقاب ،
فكأنهما استويا
الصفحه ٣١٩ : حركتها
إلى القاف ، واستغني عن ألف الوصل بتحريك القاف. وقال أبو علي الفارسي : أبدلت
الراء الأولى ياء كراهة
الصفحه ٣٢٤ : الدُّنْيا) إلى تمام الآية» فقلت له : ففي أيّ هذا أستأمر أبويّ ،
فإنّي أريد الله ورسوله والدّار الآخرة ، وفعل
الصفحه ٣٢٥ : الصحيح أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم لما سأله جبريل عن الإسلام قال : «هو أن تشهد أن لا إله
إلا الله
الصفحه ٣٢٧ : زيد ، وجماعة من المفسرين ، منهم : ابن جرير الطبري ،
وغيره إلى أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم وقع منه
الصفحه ٣٢٨ : صفة ل «للذين خلوا» أو منصوب على
المدح ، مدحهم سبحانه بتبليغ ما أرسلهم به إلى عباده وخشيته في كلّ فعل
الصفحه ٣٣٢ : إليه الأمور وتفوّض إليه الشؤون ، فمن فوّض إليه
أموره كفاه ، ومن وكلّ إليه أحواله لم يحتج فيها إلى سواه
الصفحه ٣٤٤ : صلىاللهعليهوسلم كنّ يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع ، وهو صعيد
أفيح ، وكان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله
الصفحه ٣٥٥ : موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول : ثوبي حجر ثوبي حجر ، حتى انتهى إلى ملأ
من
الصفحه ٣٧٢ : ، وقرأ ابن عامر : فزّع مبنيا للفاعل ، وفاعله ضمير
يرجع إلى الله سبحانه ، وكلا القراءتين بتشديد الزاي
الصفحه ٣٨١ : فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ
سَمِيعٌ قَرِيبٌ (٥٠))
ثم ذكر سبحانه
نوعا آخر من أنواع كفرهم ، فقال
الصفحه ٣٨٢ : نَذِيرٍ) يدعوهم إلى الحقّ وينذرهم بالعذاب ، فليس لتكذيبهم
بالقرآن وبالرسول وجه ، ولا شبه يتشبثون بها. قال