الصفحه ٥٠٥ : صدقت ، فرفع ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : خذوا عثكولا فيه مائة شمراخ فاضربوه به ضربة
الصفحه ٥١٠ : عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ
(٧٨) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (٧٩) قالَ
الصفحه ٥١١ :
خلقه إلى نفسه تكريما له وتشريفا ، مع أنه سبحانه خالق كلّ شيء كما أضاف
إلى نفسه الروح ، والبيت
الصفحه ٥١٣ : الْمُتَكَلِّفِينَ) حتى أقول ما لا أعلم إذ أدعوكم إلى غير ما أمرني الله
بالدعوة إليه ، والتكلف : التصنع (إِنْ هُوَ
الصفحه ٥١٦ : الراغب : تكوير الشيء إدارته وضم بعضه إلى بعض ككور العمامة
اه. والإشارة بهذا التكوير المذكور في الآية إلى
الصفحه ٥٢٢ : الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها
وَأَنابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ (١٧) الَّذِينَ
الصفحه ٥٢٣ : بحرف التنبيه للإشعار
بأن هذا الخسران الذي حلّ بهم قد بلغ من العظم إلى غاية ليس فوقها غاية ، وكذلك
تعريف
الصفحه ٥٢٤ : هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ) أي هم الذين أوصلهم الله إلى الحق وهم أصحاب العقول
الصحيحة ، لأنهم الذين
الصفحه ٥٢٦ : : (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ
لِلْإِسْلامِ) أي : وسعه لقبول الحقّ وفتحه للاهتداء إلى سبيل الخير. قال
الصفحه ٥٣٠ : ء المفهوم من الاستفهام الإنكاري إلى بيان أن أكثر الناس لا يعلمون
فقال : (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا
يَعْلَمُونَ
الصفحه ٥٣٢ : ذلك حتى يؤدى إلى كل ذي حقّ حقه.
قال الزبير فو الله إن الأمر لشديد». وأخرج سعيد بن منصور عن أبي سعيد
الصفحه ٥٣٦ : للمقام تفسير اشمأزت بانقبضت ، وهو في الأصل
الازورار ، وكان المشركون إذا قيل لهم لا إله إلا الله انقبضوا
الصفحه ٥٤١ :
أخرى مما قالوا فقال : (أَوْ تَقُولَ حِينَ
تَرَى الْعَذابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً) أي : رجعة إلى
الصفحه ٥٦١ : ، وأما بيت لبيد فقيل إنه أراد ببعض النفوس نفسه ،
ولا ضرورة تلجئ إلى حمل ما في الآية على ذلك ، لأنه أراد
الصفحه ٥٦٩ :
قال : عذابا دون العذاب ، وقرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم (أَدْخِلُوا آلَ
فِرْعَوْنَ أَشَدَّ