الصفحه ٣١٤ : عما كان عليه من النفاق. ثم
رجع سبحانه إلى حكاية بقية القصة وما امتنّ به على رسوله والمؤمنين من النعمة
الصفحه ٣١٥ : ، ثم قال : أشهد أنّ هؤلاء شهداء عند الله فأتوهم
وزوروهم ، والذي نفسي بيده لا يسلم عليهم أحد إلى يوم
الصفحه ٣١٦ : المقتولون من ستّمائة إلى سبعمائة ، وقيل :
ستّمائة ، وقيل : سبعمائة ، وقيل : ثمانمائة ، وقيل : تسعمائة ، وكان
الصفحه ٣١٧ :
اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم ، فلبس رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأمته ، وأذّن في الناس بالرحيل أن
الصفحه ٣٢١ : : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْواجِكَ) إلى قوله : (وَاذْكُرْنَ ما
يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ
الصفحه ٣٢٢ : في سننه ، عن واثلة بن
الأسقع ، قال : جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى فاطمة ، ومعه عليّ وحسن
الصفحه ٣٤٥ : تنطقوا به ؛ يعلمه الله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : (لا جُناحَ عَلَيْهِنَ) إلى آخر الآية قال
الصفحه ٣٤٧ : ، وكلنا ذلك إلى الله عزوجل ، وأرجعناه إليه ، وهذا الجواب ضعيف جدّا. وأحسن ما
يجاب به أن يقال : إن الصلاة
الصفحه ٣٥٠ : ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه ، والإشارة بقوله
: (ذلِكَ) إلى إدناء الجلابيب ، وهو : مبتدأ
الصفحه ٣٥٣ : إلى ما لا يحلّ. وقال عكرمة : إن القول السديد : لا إله
إلا الله. وقيل : هو الذي يوافق ظاهره باطنه
الصفحه ٣٥٧ : إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦) وَقالَ
الَّذِينَ
الصفحه ٣٦٠ : ء والأرض ، وأن من قدر على هذا الخلق العظيم لا يعجزه
أن يبعث من مخلوقاته ما هو دون ذلك ، ويعيده إلى ما كان
الصفحه ٣٧٥ : ابن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عنه
أيضا قال : ينزل الأمر إلى السماء الدنيا له وقعة كوقعة
الصفحه ٣٧٧ : مكر الليل
والنهار. قال النحاس : المعنى والله أعلم ، بل مكركم في الليل والنهار ، ودعاؤكم
لنا إلى الكفر
الصفحه ٤٠٤ : : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) إلى آخر الآية». قال