الصفحه ٥٣١ :
والعاصي. ثم استفهم سبحانه استفهاما تقريريا فقال : (أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً
لِلْكافِرِينَ
الصفحه ٥٤٧ : الخير وهو على كل شيء قدير ؛ ثم ذكر
فضل هذه الكلمات» وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس عن عثمان قال : جاء إلى
الصفحه ٥٥٢ : . ثم ذكر ما يدلّ على
توحيده وأنه الحقيق بالعبادة فقال : (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) لا
الصفحه ٥٥٧ : تعالى : (وَما أَدْراكَ ما
يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ
الصفحه ٥٦٣ : فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ
(٤٠))
ثم كرّر ذلك
الرجل المؤمن تذكيرهم ، وحذرهم أن ينزل بهم ما نزل بمن قبلهم
الصفحه ٥٧٠ : لَهُمُ الْغالِبُونَ) (١) قال الكلبي : نسخ هذا بآية السيف. ثم أمره سبحانه
بالاستغفار لذنبه فقال
الصفحه ٥٧٤ :
ليخرجكم مناسبة لها ، والتقدير : لتكبروا شيئا فشيئا ، ثم لتبلغوا غاية
الكمال ، وقوله : (ثُمَّ
الصفحه ٥٧٥ : بهم النار فصاروا وقودها (ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ
أَيْنَ ما كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) هذا توبيخ
الصفحه ٥٨١ :
من الأجر كأصحّ ما كانوا يعملون فيه. ثم أمر الله سبحانه رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يوبخهم ويقرعهم
الصفحه ٥٩٠ : : ليكونا من الأذلين المهانين ، وقيل :
ليكونوا أشد عذابا منا. ثم لما ذكر عقاب الكافرين وما أعدّه لهم ذكر حال
الصفحه ٦٢٠ : : ينفقونه في سبيل الخير ويتصدّقون به على المحاويج.
ثم ذكر سبحانه الطائفة التي تنتصر ممن ظلمها فقال
الصفحه ٦٣٢ : : والإمة بالكسر : النعمة ، والإمة : أيضا لغة في الأمة ،
ومنه قول عديّ بن زيد :
ثمّ بعد
الفلاح
الصفحه ٦٣٤ : ، فيرجعون
عما هم عليه إلى عبادة الله ، ثم ذكر سبحانه نعمته على قريش ومن وافقهم من الكفار
المعاصرين لهم فقال
الصفحه ٦٥٥ :
(ثُمَّ تَوَلَّوْا
عَنْهُ) أي : أعرضوا عن ذلك الرسول الذي جاءهم ، ولم يكتفوا
بمجرّد الإعراض عنه
الصفحه ١٣ : . قال الزجاج : المعنى ولولا فضل الله
لنال الكاذب منهما عذاب عظيم. ثم بين سبحانه كثير توبته على من تاب