الصفحه ٢٧١ : العذاب البليغ في الألم ، ثم لما
بيّن سبحانه حال من يعرض عن الآيات ؛ بين حال من يقبل عليها فقال : (إِنَّ
الصفحه ٣٣٨ : ) قال : هذا في الرجل يتزوّج المرأة ، ثم يطلقها من قبل
أن يمسها ، فإذا طلقها واحدة بانت منه ، ولا عدّة
الصفحه ٣٧٣ : ) بعد الفاء راء مهملة ثم نون ثم قاف ثم عين
مهملة من الافرنقاع : وهو التفرّق. ثم أمر الله سبحانه رسوله أن
الصفحه ٣٧٤ :
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) (٢) ثم أردف سبحانه هذا الكلام المنصف بكلام أبلغ منه في
الإنصاف ، وأبعد من الجدل
الصفحه ٣٨٣ : ) استفهامية ، أي : ثم تتفكروا أيّ شيء به من آثار الجنون
، وقيل المراد بقوله : (إِنَّما أَعِظُكُمْ
بِواحِدَةٍ
الصفحه ٣٩٥ : وأربعين ليلة ، فيقول أيّ ربّ أشقيّ أم سعيد؟ أذكر أم أنثى؟
فيقول الله ويكتبان ، ثم يكتب عمله ورزقه وأجله
الصفحه ٤٥٨ : : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى
ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) (١). فلما سمع أبو جهل قال : من توعد يا محمّد؟ قال : إياك
الصفحه ٤٦٩ : ثم تحتية ساكنة ثم لام مكسورة
ثم تحتية ساكنة ثم سين مهملة مفتوحة (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ
أَلا تَتَّقُونَ
الصفحه ٤٧٧ : لِلْمُتَّقِينَ) ثم أمر الله سبحانه رسوله بالإعراض عنهم والإغماض عما
يصدر منهم من الجهالات والضلالات فقال
الصفحه ٤٩٧ : الليلة على تسعين امرأة تأتي كلّ واحدة بفارس يقاتل في سبيل
الله ، ولم يقل إن شاء الله. وقيل غير ذلك. ثم
الصفحه ٤٩٩ : وكفر فدفنوها تحت كرسي سليمان ، ثم
أثاروها وقرءوها على الناس وقالوا بهذا كان يظهر سليمان على الناس
الصفحه ٥٣٠ : ، ومثلها قراءة سعيد بن جبير ومن معه.
ثم جاء سبحانه بما يدلّ على التفاوت بين الرجلين فقال : (هَلْ
الصفحه ٥٤٢ : منه شيئا ، عرفوا الله وآمنوا به
وصدّقوا رسوله ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم ، وكانوا يقولونه لأنفسهم
الصفحه ٥٧١ :
الحجة ، والمراد بأكثر الناس الكفار الذين ينكرون البعث. ثم لما بين سبحانه
أن قيام الساعة حق لا شك
الصفحه ٥٨٣ : بين هذه الآية وبين قوله : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ
ذلِكَ دَحاها) (٣) فإن ما في هذه الآية من قوله : (ثُمَّ