الصفحه ٦٢٥ : السميقع بضمّ التاء وكسر الدّال من أهدى ، وفي قراءة أبيّ «وإنّك لتدعو»
ثم بيّن الصراط المستقيم بقوله
الصفحه ٦٢٦ : وَجَعَلَ
لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلى
ظُهُورِهِ ثُمَّ
الصفحه ٦٣١ : آتيناهم كتابا من قبل
ادّعائهم ينطق بصحة ما يدّعونه ، والأوّل أولى. ثم بين سبحانه أنه لا حجة بأيديهم
ولا
الصفحه ٦٣٣ :
براء وخلاء ، لا يثنى ولا يجمع لأنه مصدر في الأصل ، ثم استثنى خالقه من البراءة
فقال : (إِلَّا الَّذِي
الصفحه ٦٣٨ : . ثم ذكر سبحانه أنها لا تنفع
الدعوة والوعظ من سبقت له الشقاوة فقال : (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ
الصُّمَّ أَوْ
الصفحه ٦٤٠ : حذف ، والمعنى : أفلا
تبصرون أم تبصرون؟ ثم ابتدأ فقال : (أَنَا خَيْرٌ) وروي عن الخليل وسيبويه نحو قول
الصفحه ٦٤١ : : الغضب ، وقيل : أشدّ
الغضب ، وقيل : السخط ، وقيل المعنى : أغضبوا رسلنا. ثم بين العذاب الذي وقع به
الصفحه ٦٤٧ : إجابتهم ثمانين
سنة ، ثم أجابهم بهذا الجواب ، وقيل : سكت عنهم ألف عام ، وقيل مائة سنة ، وقيل
أربعين سنة
الصفحه ٦٤٨ : بلى.
ثم أمر الله سبحانه رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يقول للكفار قولا يلزمهم به الحجة ويقطع ما يوردونه
الصفحه ٦٥٢ : مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى
لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ
وَقالُوا
الصفحه ٦٥٣ : الكتاب وهو اللوح المحفوظ إلى
بيت العزّة في سماء الدنيا ، ثم أنزله الله سبحانه على نبيه صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٥٤ :
(إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ) لمن دعاه (الْعَلِيمُ) بكل شيء. ثم وصف سبحانه نفسه بما يدلّ على عظيم
الصفحه ٦٥٧ : يحكم الله بيننا ، وقيل : فخلوا سبيلي ، والمعنى
متقارب. ثم لما لم يصدّقوه ولم يجيبوا دعوته ، رجع إلى ربه
الصفحه ٦٥٩ : التحقيري
كما يقال لمن افتخر بحسبه أو نسبه : من أنت؟ ثم بين سبحانه حاله فقال : (إِنَّهُ كانَ عالِياً مِنَ