الصفحه ٥٦١ : ، وصحة رسالته ، ثم تلطف لهم
في الدفع عنه فقال : (وَإِنْ يَكُ كاذِباً
فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ
الصفحه ٥٦٦ : أراك حزينا أي مالك. ثم
فسر الدعوتين فقال : (تَدْعُونَنِي
لِأَكْفُرَ بِاللهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ
الصفحه ٥٧٢ : : «الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ
لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ
الصفحه ٥٧٩ : وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً
لِلسَّائِلِينَ (١٠) ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّما
الصفحه ٥٨٧ : (فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ
الْخاسِرِينَ) أي : الكاملين في الخسران. ثم أخبر عن حالهم فقال : (فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ
الصفحه ٥٨٨ : الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ
الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَلا
الصفحه ٥٨٩ : تَغْلِبُونَ) أي : لكي تغلبوهم فيسكتوا. ثم توعدهم سبحانه على ذلك
فقال : (فَلَنُذِيقَنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا
الصفحه ٥٩٤ : ويشاقون. قال ابن
زيد يشركون (لا يَخْفَوْنَ
عَلَيْنا) بل نحن نعلمهم فنجازيهم بما يعملون. ثم بين كيفية
الجزا
الصفحه ٥٩٨ : : الظنّ على معناه الحقيقي لأنه لهم في تلك الحال ظنّ ورجاء
، والأوّل أولى. ثم ذكر سبحانه بعض أحوال الإنسان
الصفحه ٦٠٩ :
وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) (٣). ثم بين ضلال الممارين فيها فقال : (أَلا إِنَّ
الصفحه ٦١١ : قال القشيري : والظاهر أن
الآية في الكافر ، وهو تخصيص بغير مخصص. ثم بين سبحانه أن هذا الذي يريد بعمله
الصفحه ٦١٤ : ) الآية ، ثم قال : يقول الله : ابن آدم تفرّغ لعبادتي
أملأ صدرك غنى وأسدّ فقرك ، وإن لا تفعل ملأت صدرك شغلا
الصفحه ٦١٥ : وبينهم من
القربى ويحفظوه بها ، ثم ينسخ ذلك ويذهب هذا الاستثناء من أصله كما يدلّ عليه ما
ذكرنا مما يدلّ
الصفحه ٦١٧ : الله في الدنيا ولا في الآخرة. ثم ذكر
سبحانه آية أخرى من آياته العظيمة الدالة على توحيده وصدق ما وعد به
الصفحه ٦٢٤ : ومعناه القرآن ، لأنه يهتدى به ، ففيه حياة من موت الكفر. ثم ذكر
سبحانه صفة رسوله قبل أن يوحى إليه فقال