الصفحه ٤٩٤ : نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) أخبر سبحانه بأن من جملة نعمه على داود أنه وهب له
سليمان ولدا ، ثم مدح
الصفحه ٤٩٥ : . والقول الأوّل أولى بسياق الكلام فإنه ذكر أنه آثرها على ذكر ربه حتى فاتته
صلاة العصر ، ثم أمرهم بردّها
الصفحه ٥٠١ : ، حكاه ابن المنذر عنه وعن أبي
ثور وأصحاب الرأي. وقال عطاء : هو خاصّ بأيوب ورواه ابن القاسم عن مالك. ثم
الصفحه ٥٠٢ : :
المرجع ، والمعنى : أنهم يرجعون في الآخرة إلى مغفرة الله ، ورضوانه ، ونعيم جنته.
ثم بين حسن المرجع فقال
الصفحه ٥٠٩ : وجدت بردها بين ثديي أو في نحري ، فعلمت ما في السموات والأرض ، ثم قال
لي : يا محمّد هل تدري فيم يختصم
الصفحه ٥١٠ : على هذا مستوفى في سورة
البقرة ، والأعراف ، وبني إسرائيل ، والكهف ، وطه. ثم إن الله سبحانه سأله عن سبب
الصفحه ٥١٤ : (٥) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ
مِنْها زَوْجَها وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ
الصفحه ٥٢٣ : عقوبة تدانيه. ثم بين سبحانه هذا الخسران
الذي حلّ بهم والبلاء النازل عليهم بقوله : (لَهُمْ مِنْ
الصفحه ٥٤٠ :
أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا) (٤) فهي كلمة حقّ يريدون بها باطلا. ثم ذكر سبحانه مقالة
الصفحه ٥٤١ : من قوله : (لَوْ أَنَّ لِي
كَرَّةً). ثم ذكر سبحانه جوابه على هذه النفس المتمنية المتعللة
بغير علة فقال
الصفحه ٥٤٤ : ) (١) وقيل : هذا خاص بالأنبياء لأن الشرك منهم أعظم ذنبا من
الشرك من غيرهم ، والأوّل أولى ، ثم أمر الله سبحانه
الصفحه ٥٤٦ : كاتب ، ولا حاسب ، ولا شاهد ،
وإنما وضع الكتاب ، وجيء بالنبيين والشهداء لتكميل الحجة وقطع المعذرة. ثم
الصفحه ٥٤٨ : سبعة وثمانية ، وقد مضى القول في هذا
في سورة براءة مستوفى ، وفي سورة الكهف أيضا. ثم أخبر سبحانه أن خزنة
الصفحه ٥٥٩ : ء (شَدِيدُ الْعِقابِ) لمن عصاه ولم يرجع إليه ، ثم ذكر سبحانه قصة موسى
وفرعون ليعتبروا فقال : (وَلَقَدْ
الصفحه ٥٦٠ : ربكم الأعلى ، ثم ذكر
العلة التي لأجلها أراد أن يقتله فقال : (إِنِّي أَخافُ أَنْ
يُبَدِّلَ دِينَكُمْ