الصفحه ٤٣٩ : ، ويوحدونه ، ويخصونه بالعبادة. ثم
ذكر سبحانه جهلهم ، واغترارهم ، ووضعهم كفران النعم مكان شكرها فقال
الصفحه ٤٤٢ : الضّحّاك ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ يس والصّافات يوم الجمعة ثمّ سأل
الصفحه ٤٤٣ : لواحد وقف حسن ، ثم يبتدئ ربّ السموات والأرض على معنى هو ربّ السموات والأرض.
قال النحاس : ويجوز أن يكون
الصفحه ٤٤٦ : على قراءته. قيل : وقد قرئ لازم ولاتب ، ولا أدري من قرأ بذلك. ثم
أضرب سبحانه عن الكلام السابق فقال
الصفحه ٤٤٨ : وقوفهم
للحساب ثم سوقوهم إلى النار بعد ذلك ، وجملة (إِنَّهُمْ
مَسْؤُلُونَ) تعليل للجملة الأولى. قال الكلبي
الصفحه ٤٥٣ : يفارقه وإن دعا رجل رجلا ، ثم قرأ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ)». وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم
الصفحه ٤٥٥ :
استفهام ، والباقون بالاستفهام في جميعها. ثم اختلفوا ، فابن كثير يستفهم بهمزة
واحدة غير مطوّلة ، وبعده
الصفحه ٤٦٥ : . (صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) فعلت ما أمكنك ثم امتنعت لما منعناك ، هذا أصح ما قيل
في هذا الباب. وقالت طائفة : ليس هذا
الصفحه ٤٦٧ : فأمتنع منك ، ولكن اربط يدي إلى رقبتي ثم
ضع وجهي إلى الأرض ، فلما أدخل يده ليذبحه فلم تصل المدية حتى نودي
الصفحه ٤٧٠ : في الباقين في العذاب ، أو الماضين الذين قد هلكوا (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) أي : أهلكناهم
الصفحه ٤٨٠ :
سورة ص
آياتها ست
وثمانون ، وقيل خمس وثمانون ، وقيل ثمان وثمانون آية ، وهي مكية : قال القرطبي
الصفحه ٤٨٢ :
والشقاق :
مأخوذ من الشقّ وقد تقدّم بيانه. ثم خوّفهم سبحانه وهدّدهم بما فعله بمن قبلهم من
الكفار
الصفحه ٤٨٧ : بِشِمالِهِ) (٢) قالت قريش : زعمت يا محمّد أنا نؤتى كتابنا بشمالنا
فعجل لنا قطنا قبل يوم الحساب. ثم أمر الله
الصفحه ٤٨٨ : يبغيان. ثم طلبا منه أن يحكم بينهما بالحق
الصفحه ٤٨٩ : . والمعنى : أرشدنا إلى الحق واحملنا
عليه. ثم لما أخبراه عن الخصومة إجمالا شرعا في تفصيلهما وشرحهما فقالا