الصفحه ٣٥٥ : يوما وحده ، فخلع
ثيابه على الحجر ثم اغتسل ، فلمّا فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه
، فأخذ
الصفحه ٣٥٨ : وابتهاج ، لأنه قد انقطع التكليف فيها. ثم ذكر
سبحانه بعض ما يحيط به من علمه من أمور السموات والأرض فقال
الصفحه ٣٦٥ : سليمان على عصاه حولا بعد ما مات ثم خرّ على رأس الحول ، فأخذت
الجنّ عصى مثل عصاه ، ودابة مثل دابته
الصفحه ٣٧٥ : السلسلة على الصخرة ،
فيفزع له جميع أهل السموات فيقولون : ماذا قال ربكم؟ ثم يرجعون إلى أنفسهم فيقولون
الصفحه ٣٧٧ : إليهم من ذلك ، ثم بينوا أنهم الصادّون لأنفسهم ،
الممتنعون من الهدى بعد إذ جاءهم فقالوا : (بَلْ كُنْتُمْ
الصفحه ٣٩٣ : منه شيء ، ولا يعزب عنه كثير ولا قليل ،
ولا كبير ولا صغير. ثم ذكر سبحانه نوعا آخر من بديع صنعه ، وعجيب
الصفحه ٣٩٩ : إنما لا يعمل فيما قبلها. والراجح الوجه الأوّل ،
والوقف على كذلك تامّ. ثم استؤنف الكلام وأخبر سبحانه
الصفحه ٤٠٦ : ءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللهَ كانَ
بِعِبادِهِ بَصِيراً (٤٥))
ثم لما فرغ
سبحانه من ذكر جزاء عباده الصالحين ، ذكر
الصفحه ٤٠٩ : ذلك». قال الترمذي بعد إخراجه : حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، ثم
أخرجه في موضع آخر من كتاب الزهد
الصفحه ٤١٢ : ءة يس كلّ ليلة ثمّ مات مات شهيدا».
وأخرج الدارمي عن ابن عباس قال : من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتى
الصفحه ٤١٦ : وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ) فدعاهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : إنّه يكتب آثاركم ، ثم قرأ
الصفحه ٤٢١ : جبريل بعضادتي باب المدينة ، ثم
صاح بهم صيحة فإذا هم ميتون لا يسمع لهم حسّ كالنار إذا طفئت ، وهو معنى
الصفحه ٤٢٣ : ، ثم يستعمل بمعنى
الإخراج ، فجعل سبحانه ذهاب الضوء ومجيء الظلمة كالسلخ من الشيء ، وهو استعارة
بليغة
الصفحه ٤٣٠ :
، وابن المنذر عن الزبير بن العوّام قال : إن الساعة تقوم والرجل يذرع الثوب ،
والرجل يحلب الناقة ، ثم قرأ
الصفحه ٤٣٢ : يدّعون وقف حسن ، ثم يبتدئ (سَلامٌ) على معنى لهم سلام ، وقيل : إن سلام هو خبر ما ، أي :
مسلم خالص أو ذو