الصفحه ٥٧ : الله بالقتال ، وكانوا بها خائفين يمسون في
السلاح ويصبحون في السلاح ، فغبروا (١) بذلك ما شاء الله ، ثم
الصفحه ٥٨ : ، فأظهر الله نبيه صلىاللهعليهوسلم على جزيرة العرب ، فأمنوا ووضعوا السلاح. ثم إن الله
قبض نبيه فكانوا
الصفحه ٦٤ :
يستأذنوا في تلك العورات التي سمى الله ، ثم جاء الله بعد بالستور ، فبسط عليهم في
الرزق ، فاتخذوا الستور
الصفحه ٦٦ : دخلت بيت صديقك من غير مؤامرته ، ثم أكلت من
طعامه بغير إذنه لم يكن بذلك بأس. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن
الصفحه ٧٥ : وإقناطهم عن حصول ما يتمنونه من الهلاك المنجي لهم مما هم فيه. ثم
وبّخهم الله سبحانه توبيخا بالغا على لسان
الصفحه ٧٦ :
أتهجوه ولست
له بكفء
فشرّكما
لخيركما الفداء
ثم قال سبحانه
الصفحه ٧٧ : (سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً) تزفر زفرة لا تبقى قطرة من دمع إلا بدت ، ثم تزفر
الثانية فتقطع القلوب
الصفحه ٧٨ : نتخذ من دونك
أولياء. وقيل : إن «من» الثانية زائدة. ثم حكى عنهم سبحانه بأنهم بعد هذا الجواب
ذكروا سبب
الصفحه ٧٩ : الكبير عذاب النار ، وقرئ «يذقه» بالتحتية ، وهذه الآية وأمثالها
مقيدة بعدم التوبة. ثم رجع سبحانه إلى خطاب
الصفحه ٨١ : بأن محمدا رسول. ثم أجاب سبحانه عن شبههم
هذه فقال : (لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا
فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا
الصفحه ٨٢ : لغة العرب ، ونقله العارفون بها. ثم ميز سبحانه حال الأبرار من
حال الفجار فقال : (أَصْحابُ الْجَنَّةِ
الصفحه ٨٩ : الذاكر أشياء
مختلفة ثم يشير إليها (وَكُلًّا ضَرَبْنا
لَهُ الْأَمْثالَ) قال الزجاج : أي وأنذرنا كلّا ضربنا
الصفحه ٩٤ : السَّماءِ
ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) (١) وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «خلق الماء طهورا» ثم ذكر سبحانه
الصفحه ١٠٥ : لِيَعْبُدُونِ) (٢) والخطاب لجميع الناس ، ثم خصّ الكفار منهم فقال : (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ) وقرأ ابن الزبير «فقد
الصفحه ١١١ : الفضلاء
، ثم أجابه سبحانه بما يشتمل على نوع من الردع ، وطرف من الزجر (قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا