الصفحه ٤٦٢ : من الحجة الواضحة ، فتشاوروا فيما
بينهم أن بينوا له حائطا من حجارة ويملؤوه حطبا ويضرموه ، ثم يلقوه فيه
الصفحه ٤٦٨ : حسنة ، ثم تلا (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) ، فأمره بكبش فذبحه. وأخرج الطبراني من طريق أخرى عنه
نحوه
الصفحه ٤٧٢ : فقط ، وهذا قول الحسن ، ومقاتل وغيرهما. وقال
سعيد بن جبير : هو كلّ شيء ينبت ثم يموت من عامه. قال
الصفحه ٤٧٤ : ضِيزى) (١) ثم زاد في توبيخهم ، وتقريعهم فقال : (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً
وَهُمْ شاهِدُونَ
الصفحه ٤٧٦ : النار : أي :
يدخلها ، ثم قال الملائكة مخبرين للنبي صلىاللهعليهوسلم كما حكاه الله سبحانه عنهم (وَما
الصفحه ٤٧٨ : قدم إلا عليه ملك راكع أو ساجد ، ثم قرأ : (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ
وَإِنَّا لَنَحْنُ
الصفحه ٤٨٣ : في الكفر. ثم أنكروا ما
جاء به صلىاللهعليهوسلم من التوحيد وما نفاه من الشركاء لله فقالوا
الصفحه ٤٩٣ : لهم على ظنهم الباطل ،
أي : فويل لهم بسبب النار المترتبة على ظنهم وكفرهم. ثم وبخهم وبكتهم فقال : (أَمْ
الصفحه ٤٩٦ : وأعناقها بالسيف.
(وَلَقَدْ فَتَنَّا
سُلَيْمانَ وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنابَ (٣٤
الصفحه ٥٠٠ : فاغتسل فيها فخرج صحيحا ، ثم نبعت عين أخرى فشرب منها
ماء عذبا باردا. وفي الكلام حذف ، والتقدير : فركض
الصفحه ٥٠٨ : »
بصيغة الفعل الماضي ، فتكون جملة مستأنفة. ثم أمر الله سبحانه رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يقول قولا جامعا
الصفحه ٥١٢ : غاوين جميعا. ثم لما علم أن كيده لا ينجع إلا في
أتباعه ، وأحزابه من أهل الكفر والمعاصي ، استثنى من لا
الصفحه ٥٢٤ : ، ويتركون العقوبة. ثم أثنى سبحانه على هؤلاء المذكورين
فقال : (أُولئِكَ الَّذِينَ
هَداهُمُ اللهُ وَأُولئِكَ
الصفحه ٥٣٤ :
مُقِيمٌ)
أي : دائم
مستمرّ في الدار الآخرة ، وهو عذاب النار. ثم لما كان يعظم على رسول الله
الصفحه ٥٣٦ : أَدْبارِهِمْ نُفُوراً) (١) ثم ذكر سبحانه استبشارهم بذكر أصنامهم فقال : (وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ