الصفحه ٢٦٠ :
آتَيْناهُمْ) هي لام كي ، وقيل : لام لقصد الوعيد والتهديد ، وقيل :
هي لام العاقبة. ثم خاطب سبحانه هؤلاء الذين
الصفحه ٢٦٥ : يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (٥٣) اللهُ
الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ
الصفحه ٢٦٨ : ، ثم أمر الله سبحانه
نبيه صلىاللهعليهوسلم بالصبر ؛ معللا لذلك بحقية وعد الله ، وعدم الخلف فيه ،
فقال
الصفحه ٢٧٨ : ءَنا) فنعبد ما كانوا يعبدونه من الأصنام ، ونمشي في الطريق
التي كانوا يمشون بها في دينهم ، ثم قال على
الصفحه ٢٨٣ : سؤاله عن الساعة وجوابه بأشراطها ، ثم
قال : «خمس لا يعلمهنّ إلا الله» ثم تلا هذه الآية. وفي الباب أحاديث.
* * *
الصفحه ٢٨٤ : فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ
ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ
الصفحه ٢٨٧ : الجمهور «يعرج» على البناء للفاعل. وقرأ ابن أبي عبلة على
البناء للمفعول ، والأصل يعرج به ، ثم حذف حرف الجار
الصفحه ٢٨٨ : ءٍ مَهِينٍ) من ماء ممتهن ؛ لا خطر له عند الناس وهو المنيّ. وقال
الزجاج : من ماء ضعيف (ثُمَّ سَوَّاهُ) أي
الصفحه ٢٨٩ : اعترافهم بأنه قادر على الإعادة. ثم أمر سبحانه رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يبين لهم الحق ويردّ عليهم ما
الصفحه ٢٩٠ : الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ
سَنَةٍ) فكأن ابن عباس اتهمه فقال : ما
الصفحه ٢٩٦ : ) قال الواحدي : قال المفسرون : وعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه سيلقى موسى قبل أن يموت ، ثم لقيه في
الصفحه ٣٢٠ :
سيرة الكفرة ، لأنهم كانوا لا غيرة عندهم ، وليس المعنى أنّ ثم جاهلية أخرى كذا
قال ، وهو قول حسن. ويمكن
الصفحه ٣٢٣ : صلىاللهعليهوسلم جالس فلم يؤذن له ، ثم أقبل عمر فاستأذن فلم يؤذن له ،
ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلا ، والنبيّ
الصفحه ٣٢٥ : ، وتقيم الصّلاة ، وتؤتي الزّكاة ، وتحجّ البيت ، وتصوم رمضان» ثمّ عطف
على المسلمين (الْمُسْلِماتِ) تشريفا
الصفحه ٣٢٧ : استحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد ، وكان
حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوّجها هو ، ثم إن زيدا لما أخبره