الصفحه ٣٧٢ : تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَلا نُسْئَلُ
عَمَّا تَعْمَلُونَ (٢٥) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ
الصفحه ٣٧٦ : تتقدّمون عليه ، بل يكون لا محالة في الوقت الذي قد قدّر الله وقوعه فيه.
ثم ذكر سبحانه طرفا من قبائح الكفار
الصفحه ٣٧٩ :
ثم زاد هذا الجواب تأييدا وتأكيدا (وَما أَمْوالُكُمْ
وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ
الصفحه ٣٨٠ : للحساب ؛ العابد
والمعبود ، والمستكبر والمستضعف ، (ثُمَّ يَقُولُ
لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ
الصفحه ٣٩٠ : ) وَاللهُ خَلَقَكُمْ مِنْ
تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى
الصفحه ٣٩٦ : يزكى» (وَإِلَى اللهِ
الْمَصِيرُ) لا إلى غيره ، ذكر سبحانه أوّلا أنه لا يحمل أحد ذنب
أحد ، ثم ذكر ثانيا
الصفحه ٤٠٠ : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) المفعول الأوّل لأورثنا : الموصول
الصفحه ٤٠٥ : الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية «(ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا
الصفحه ٤١٨ : مثلنا ، أي : مشاركون لنا في البشرية
، فليس لكم مزية علينا تختصون بها. ثم صرّحوا بجحود إنزال الكتب
الصفحه ٤٢٧ : الكائنة في بطون النساء ، وشبه البطون بالفلك
المشحون ، والراجح القول الثاني ثم الأوّل ثم الثالث ، وأما
الصفحه ٤٣٣ : المجرمين إلا أصحاب
الأهواء فإنهم يكونون مع المجرمين. ثم وبخهم الله سبحانه وقرعهم بقوله : (أَلَمْ أَعْهَدْ
الصفحه ٤٣٧ : بنفسك اليوم
عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا فيختم على فيه. ويقال لأركانه : انطقي ، فتنطق
بأعماله ، ثم
الصفحه ٤٤٩ :
مُنْتَصِرٌ) (١) ثم اضرب سبحانه عما تقدم إلى بيان الحالة التي هم عليها
هنالك فقال : (بَلْ هُمُ الْيَوْمَ
الصفحه ٤٥٤ : كَأَنَّهُ رُؤُسُ
الشَّياطِينِ (٦٥) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ
(٦٦) ثُمَّ
الصفحه ٤٥٦ :
الكفار. ثم قال مشيرا إلى ما هم فيه من النعيم (إِنَّ هذا لَهُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) أي : إن هذا الأمر