الصفحه ٦٠٨ : ء الثاني ، ويليه الجزء الثالث
وأوّله : تفسير
سورة يوسف عليهالسلام
* * *
الصفحه ٤٠٠ : الثوري وأبو ثور إلى أنها لا تقبل الجزية
إلا من أهل الكتاب. وقال الأوزاعي ومالك : إن الجزية تؤخذ من جميع
الصفحه ٤٠١ : في الجزية مقرّر في مواطنه ، والحق من هذه الأقوال قد
قرّرناه في شرحنا للمنتقى وغيره من مؤلفاتنا ، قوله
الصفحه ٢٣٣ : : (وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا
يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ) (١). وأخرج الفريابي وابن
الصفحه ٣٨٧ :
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً).
(كَيْفَ يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ
الصفحه ١٠٨ : ) (١) أي إذا فزعوا ، وقول أبي النجم :
ثمّ جزاه
الله عنّي إذ جزى
جنّات عدن في
الصفحه ٢٩٧ : أخذه
أسلافهم (أَلَمْ يُؤْخَذْ
عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ) أي : التوراة (أَنْ لا يَقُولُوا
عَلَى اللهِ
الصفحه ١٨ : : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
حِلٌّ لَكُمْ) الطعام : اسم لما يؤكل ، ومنه الذبائح ، وذهب أكثر أهل
الصفحه ٢٩٨ : مَنْ
يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ) فبعث الله عليهم أمة محمد صلىاللهعليهوسلم يأخذون منهم الجزية وهم
الصفحه ٥٩٥ : النار أهل التوحيد ، فكان ذلك
مخصصا لكلّ عموم. الثالث : أن الاستثناء من الزفير والشهيق ، أي : لهم فيها
الصفحه ٢٩٦ :
تَعْقِلُونَ (١٦٩) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ
إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ
الصفحه ٤٠٩ : ) الآية ، فقال معاوية : ما هذه فينا ، ما هذه إلا في أهل
الكتاب ، قلت : إنّها لفينا وفيهم.
(إِنَّ عِدَّةَ
الصفحه ٣٦٨ : بمنسوخة ، لأن المراد بها قبول الجزية ،
وقد قبلها منهم الصحابة فمن بعدهم ، فتكون خاصة بأهل الكتاب ؛ وقيل
الصفحه ٣٨٥ : يخرج عنها إلا من خصته السنة ، وهو المرأة والصبيّ والعاجز الذي لا
يقاتل ، وكذلك يخصص منها أهل الكتاب
الصفحه ٣٩٨ : الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ (٢٩