الصفحه ٤٧٥ :
أنزل الله على رسوله صلىاللهعليهوسلم سورة من كتابه العزيز فمن المنافقين (مَنْ يَقُولُ) لإخوانه منهم
الصفحه ٤٧٧ : سفاح». وهذا فيه انقطاع
، ولكنه قد وصله الحافظ الرامهرمزي في كتابه الفاصل بين الراوي والواعي ، فقال
الصفحه ٤٧٩ : فقرأ يونس وهود وغيرهما.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْحَكِيمِ
الصفحه ٤٨٩ : التفات من الخطاب إلى الغيبة إعراضا عنهم ، والمراد
بالآيات : الآيات التي في الكتاب العزيز ، أي : وإذا تلا
الصفحه ٤٩٠ : بهذا الكتاب الذي
عجزتم عن الإتيان بسورة منه ، وقصرتم عن معارضته وأنتم العرب المشهود لهم بكمال
الفصاحة
الصفحه ٤٩٢ :
الكذب : هم المشركون ، والمكذب بآيات الله : هم أهل الكتاب (إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
الصفحه ٥٠٣ : وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ
الْعالَمِينَ (٣٧) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا
الصفحه ٥١٥ : ، وتدبّر معانيه إلى الطّريق الموصلة إلى
الجنّة ، والرّحمة : هي ما يوجد في الكتاب العزيز من الأمور
الصفحه ٥٢٤ : الكذب مع الافتراء للتأكيد ، كما سبق في مواضع من الكتاب العزيز. والمعنى :
أن هؤلاء الذين يكذبون على ربهم
الصفحه ٥٢٧ : فرعون ، والمراد بالملإ : الأشراف ، والمراد بالآيات : المعجزات ، وهي
التّسع المذكورة في الكتاب العزيز
الصفحه ٥٣٥ :
، وهي الاستقامة. وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : العدو والعتوّ والعلوّ في
كتاب الله : التجبّر. وأخرج
الصفحه ٥٤٩ : حاتم وأبو الشيخ عن
قتادة في الآية قال : كانوا يحنون صدورهم لكيلا يسمعوا كتاب الله. قال تعالى : (أَلا
الصفحه ٥٥٠ :
بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى
إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ
الصفحه ٥٥٢ : ، لأنه قد حصل لكم بعجز الكفار عن الإتيان بمثل عشر سور من هذا الكتاب
طمأنينة فوق ما كنتم عليه وبصيرة زائدة
الصفحه ٥٥٨ : أنه قد هلك قال : فإني سترتها عليك في
الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، ثم يعطى كتاب حسناته. وأمّا الكافر