الصفحه ٣٣٠ : فقال : كيف ترون؟ فقال سعد بن معاذ
: يا رسول الله! إيانا تريد؟ فو الذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب ما سلكتها
الصفحه ٣٣٧ : ، والعرب تقول : رمى الله لك ، أي :
أعانك وأظفرك وصنع لك. وقد حكى مثل هذا أبو عبيدة في كتاب المجاز. وقال
الصفحه ٣٣٩ : توبيخكم كما في قوله (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ
اللهِ سَبَقَ) الآية ، ولا يخفى أنه يأبى هذا القول معنى (وَلَنْ
الصفحه ٣٤٢ : الأدلة ، وترك التقيد بالمذاهب ، وعدم الاعتداد بما يخالف ما في الكتاب
والسنة كائنا ما كان. قوله
الصفحه ٣٤٨ : صلىاللهعليهوسلم : إنه كان يقول في كتاب الله ما يقول ، قال : وفيه
أنزلت هذه الآية (وَإِذا تُتْلى
عَلَيْهِمْ آياتُنا
الصفحه ٣٦٦ : الحسن وعمرو بن دينار وأبو حيوة ومن ربط الخيل بضم
الراء والباء ، ككتب : جمع كتاب. قال أبو حاتم : الرباط
الصفحه ٣٧١ : الْآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٦٧) لَوْ لا
كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ
الصفحه ٣٧٣ : أبي حاتم عن مجاهد في قوله (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ) قال : سبق لهم المغفرة. وأخرج ابن أبي حاتم
الصفحه ٣٧٥ : وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ
وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ
الصفحه ٣٧٦ : بأن القرابات (بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ
اللهِ) أي : في حكمه ، أو في اللوح المحفوظ ، أو في
الصفحه ٣٨٦ : . وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله : (حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ) أي كتاب الله. وأخرج أبو الشيخ عن سعيد
الصفحه ٤٠٢ : ابْنُ
اللهِ) كلام مبتدأ لبيان شرك أهل الكتابين ، وعزيز : مبتدأ ،
وابن الله : خبره ، وقد قرأ عاصم
الصفحه ٤٢١ : لَنا) أي : في اللوح المحفوظ ، أو في كتابه المنزّل علينا ،
وفائدة هذا الجواب : أن الإنسان إذا علم أن ما
الصفحه ٤٢٧ : الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ) قال : هم زمنى أهل الكتاب. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن
عباس في قوله (وَالْعامِلِينَ
الصفحه ٤٤٦ : العذر منهم. وروى ابن أبي حاتم عنه نحو ذلك.
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الأضداد عنه أيضا أنه كان يقول