الصفحه ٧٩ : هذه الآية فيهم أيضا (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ
قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ) (١) إلى قوله
الصفحه ١٠٨ :
هنا : أي أذكر. وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن هذا القول منه سبحانه هو يوم
القيامة. والنكتة توبيخ عباد
الصفحه ٥٠ : الله (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ) إلى قوله : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ
بِما أَنْزَلَ اللهُ
الصفحه ١٥٤ : : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا
إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ) أي هم الأحق بالأمن من الذين أشركوا ، وقيل : هو من
الصفحه ١٧٥ : ، وإن
كانت موصولة فالتقدير : اتركهم والذي يفترونه. قوله : (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ
الَّذِينَ لا
الصفحه ١٢٣ : مُشْرِكِينَ) نفي شركهم عند أنفسهم ، وفي اعتقادهم ويؤيد هذا قوله
تعالى : (وَلا يَكْتُمُونَ
اللهَ حَدِيثاً
الصفحه ٣٧٥ : ، بالنصب على الإغراء.
قوله (وَالَّذِينَ كَفَرُوا) مبتدأ خبره (بَعْضُهُمْ
أَوْلِياءُ بَعْضٍ) أي : بعضهم ينصر
الصفحه ١٦٠ : الحديد ، ومثله قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ
كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ
الصفحه ٥٢١ : : «سئل
النّبي صلىاللهعليهوسلم عن قول الله : (أَلا إِنَّ
أَوْلِياءَ اللهِ) الآية فقال : الذين يتحابّون
الصفحه ٥١٥ : : معنى أسروا : أظهروا ، وقيل : وجدوا ألم الحسرة
في قلوبهم ، لأن الندامة لا يمكن إظهارها ، ومنه قول كثير
الصفحه ١٣٦ :
عبادتهم لا يريدون بذلك إلا وجه الله تعالى : أي يتوجهون بذلك إليه لا إلى غيره.
قوله : (ما عَلَيْكَ مِنْ
الصفحه ٦٠٥ : وهو يظلمه ، وإن كان على
نهاية الصلاح لأن تصرفه في ملكه ، دليله قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَظْلِمُ
الصفحه ٩٨ : منزوي
أراد ما بين
عينيك ، ومثله قول الآخر :
ويوما شهدناه سليما وعامرا (٢)
أي شهدنا فيه
الصفحه ٧٠ : سبحانه (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ) الآية. قال ابن كثير : وهذا حديث غريب من هذا
الصفحه ٤٥٦ : كتابه محسنهم ومسيئهم ، قلت له :
وفي أيّ موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابه؟ قال : ألا تقرؤون قوله تعالى