الصفحه ٤٤١ : أبو الشيخ عن
قتادة في قوله : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ
الْمُطَّوِّعِينَ) أي : يطعنون على المطوّعين
الصفحه ٤٤٥ : تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ (٨٩))
المقصود من
الاستدراك بقوله : (لكِنِ
الصفحه ٤٤٦ : الآخرة.
وقد أخرج ابن
المنذر عن ابن عباس في قوله : (وَجاءَ
الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ) أي : أهل
الصفحه ٤٦٩ :
ابن مردويه ، وما في الصحيحين مقدّم على ما لم يكن فيهما على فرض أنه صحيح.
فكيف وهو ضعيف غالبه
الصفحه ٤٧٠ :
والأرض لا يشاركه في ذلك مشارك ، ولا ينازعه منازع ، يتصرّف في ملكه بما
شاء من التصرفات التي من
الصفحه ٤٧٥ :
الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٤٨٣ : . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو
الشيخ عنه في قوله : (وَبَشِّرِ الَّذِينَ
آمَنُوا أَنَّ
الصفحه ٤٩٠ : ، ولا أبلغكم إياه ما تلوته ، فالأمر كله
منوط بمشيئة الله ليس لي في ذلك شيء ، قوله : (وَلا أَدْراكُمْ
الصفحه ٥٠٦ : ء وتخفيف الدال من هدى يهدي. قال النحاس : وهذه القراءة لها
وجهان في العربية ، وإن كانت بعيدة : الأوّل : أن
الصفحه ٥١٢ :
ويترك الطلب لربّ الأرباب القادر على كل شيء ، الخالق ، الرزاق ، المعطي ،
المانع؟ وحسبك بما في هذه
الصفحه ٥٢٥ :
كَبُرَ
عَلَيْكُمْ مَقامِي) أي : عظم وثقل ، والمقام بفتح الميم : الموضع الذي يقام
فيه ، وبالضم
الصفحه ٥٤٢ : تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ) في حال من الأحوال (وَلكِنْ أَعْبُدُ
اللهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ) أي : خصّه
الصفحه ٥٥٢ : بالوحي ، وعدم قنوعهم بما جاء به من المعجزات الظاهرة ، وشرع في
ذكر ارتكابهم لما هو أشدّ من ذلك ، وهو
الصفحه ٥٦٢ : خَيْراً) بل قد آتاهم الخير العظيم بالإيمان به واتباع نبيه ،
فهو مجازيهم بالجزاء العظيم في الآخرة ، ورافعهم
الصفحه ٥٧٣ :
قال فيما تقدّم في قصة نوح : مالا ، وهنا قال : أجرا : لذكر الخزائن بعده
في قصة نوح ، ولفظ المال