الصفحه ٥٦١ :
قراءة أبيّ ، فعماها عليكم. والاستفهام في : (أَنُلْزِمُكُمُوها) للإنكار ، أي : لا يمكنني أن أضطركم
الصفحه ٥٦٣ :
وأبو الشيخ عن قتادة في قوله : (أَنُلْزِمُكُمُوها) قال : أما والله لو استطاع نبيّ الله لألزمها
الصفحه ٥٦٤ : ، والتقدير : لكن ما افتريته ، فالإجرام وعقابه ليس إلا
عليكم وأنا بريء منه.
وقد اختلف
المفسرون في هذه الآية
الصفحه ٥٨٧ : أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا
فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٨٥) بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٦٠٤ :
مجاهد في قوله : (وَزُلَفاً مِنَ
اللَّيْلِ) قال : ساعة بعد ساعة ، يعني صلاة العشاء الآخرة. وأخرج
سعيد بن
الصفحه ٢٠ :
فذكر نحوه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن
ابن عباس في قوله : (وَما
الصفحه ٢٦ : من السلف في
ذلك. قوله : (وَقالَ اللهُ إِنِّي
مَعَكُمْ) أي قال ذلك لبني إسرائيل ، وقيل للنقبا
الصفحه ٦٠ :
الصلاة ، ويدفعه عدم جواز إخراج الزكاة في تلك الحال ، ثم وعد سبحانه من
يتولّى الله ورسوله والذين
الصفحه ٧٣ :
وقع من بني إسرائيل في الابتداء من مخالفة أحكام التوراة ، وقتل شعيا ، ثم
تاب الله عليهم حين تابوا
الصفحه ٨٣ :
كانت. وذهب جماعة منهم الشافعي إلى اشتراط الإيمان فيها قياسا على كفارة
القتل (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ
الصفحه ٨٧ : وابن أبي الدنيا في ذمّ الملاهي
والبيهقي في الشعب عنه أيضا أنه قيل له : هذه النرد تكرهونها ، فما بال
الصفحه ٩٢ :
الشيخ عن قتادة في قوله : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ
الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ
الصفحه ٩٥ : ء فأتوا
منه ما استطعتم» وذلك أن هذه الآية : أعني (لا تَسْئَلُوا عَنْ
أَشْياءَ) نزلت في ذلك. وقد أخرج عنه
الصفحه ٩٧ : عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم. وأخرج سعيد
بن منصور وعبد بن حميد عنه في الآية قال : «مروا
الصفحه ٩٨ :
قال مكيّ : هذه
الآيات الثلاث عند أهل المعاني من أشكل ما في القرآن إعرابا ومعنى وحكما. قال ابن