الصفحه ٤٠٣ :
كما في كتبت بيدي ، ومشيت برجلي ، ومنه قوله تعالى : (يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ
الصفحه ٤١٤ : من أسباب الخوف له ، ويؤيد كون الضمير في (عَلَيْهِ) للنبي صلىاللهعليهوسلم الضمير في (وَأَيَّدَهُ
الصفحه ٤٢٤ : . ومعنى الآية : ومن المنافقين من يعيبك في الصدقات ؛ أي : في
تفريقها وقسمتها. وروى عن مجاهد أنه قال : معنى
الصفحه ٤٢٧ : وأبو الشيخ عن حذيفة في قوله (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ
لِلْفُقَراءِ) الآية قال : إن شئت جعلتها في صنف واحد
الصفحه ٤٣٧ :
هو همهم بقتل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة العقبة في غزوة تبوك ، وقيل : هموا بعقد التاج على
الصفحه ٤٤٣ :
اللبن ، أي : فسد بطول المكث في السقاء. ذكر معناه الأصمعي. وقرئ : (فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ
الصفحه ٤٤٧ : ، وعلى هذا
فيكون لفظ (الْمُحْسِنِينَ) موضوعا في موضع الضمير الراجع إلى المذكورين سابقا ، أو
يكون المراد
الصفحه ٤٥٥ :
تزكيهم يا محمد بالصدقة المأخوذة ، والأوّل أولى لما في الثاني من الاختلاف
في الضميرين في الفعلين
الصفحه ٤٧٦ :
ابن جرير عن بعض أهل العلم أنه قال : (نَظَرَ) في هذه الآية موضوع موضع قال ، أي : قال بعضهم لبعض هل
الصفحه ٤٨٨ : يحصل التضرر به (دَعانا لِجَنْبِهِ) اللام للوقت كقوله جئته لشهر كذا ، أو في محل نصب على
الحال بدلالة عطف
الصفحه ٤٩٨ : ، والضمير في : عليها للأرض ، والمراد : النبات الذي هو عليها (أَتاها أَمْرُنا) جواب إذا ، أي : جاءها أمرنا
الصفحه ٤٩٩ :
غير ذلك مما لا فائدة في ذكره ، وسيأتي بيان ما هو الحق في آخر البحث (وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ
الصفحه ٥٠٢ :
أن في التوراة مكتوبا : يا باغي الخير هلمّ ، ويا باغي الشر اتقه. وأخرج
أبو الشيخ عن الحسن أنه كان
الصفحه ٥٣٤ : هذا الإيمان لأنه وقع منه بعد إدراك
الغرق ، كله كما تقدّم في النساء ، ولم يقل اللعين : آمنت بالله أو
الصفحه ٥٥١ :
اللام في (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ) هي الموطّئة للقسم ، والإنسان الجنس ، فيشمل المؤمن