الصفحه ٩٤ : يقولوا : لم نكتب باطلا بجانب حق ، يعنى فلم يلزمهم ، ولم يقطع
عليهم كل أعذارهم ، إلا أن يكون المعنى : ولا
الصفحه ٩٥ : الفعلين إلا بدليل
خارجى.
لا يقال : يلزم
عليه جواز تلبيسهم بدون الكتمان وعكسه ، كما فى : لا تأكل السمك
الصفحه ٩٧ : ، لكن الصافى يقال فيما لم يكن فيه شوب
قبل ذلك ، ولا يقال : خالص ، إلا إذا كان فيه شوب من قبل فزال
الصفحه ٩٨ : صلىاللهعليهوسلم : «والذى نفسى بيده ، لا يقولها رجل منهم إلا غص بريقه»
، يعنى يموت مكانه. قال أبو محمد الأصيلى : من
الصفحه ١٠١ : يفروا من هذا أبدا ، اللهم إلا ما كان من عنادهم
واستكبارهم.
آية المباهلة :
ثم قال تعالى
زيادة فى
الصفحه ١٠٢ : نبيا قط فعاش كبيرهم ، ولا نبت صغيرهم ، ولئن فعلتم لنهلكن ،
فإن أبيتم إلا الإقامة على دينكم وعلى ما أنتم
الصفحه ١٠٣ : الدخول فى ساحتها ،
وذلك أعظم دليل ملزم وقاطع لشبههم ، وإلا فما كان أسهل عليهم وأيسر لهم أن يلاعنوا
الصفحه ١٠٧ :
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ ثالِثُ
ثَلاثَةٍ وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا
الصفحه ١١٠ : إليها الشهوة دون الحجة.
قال أبو عبيد :
لم يذكر الهوى إلا فى موضع الشر ، لا يقال : فلان يهوى الخير
الصفحه ١١٢ : لليهود والنصارى ، وليس معنى إرساله إليهم إلا أن
يؤمنوا بما جاء به من توحيد خالص ، ويعبدوا الله على شريعته
الصفحه ١١٣ : ، ولا عاص ، إلا وهو متقلب فى نعمتى ، وهذا معنى حديث أبى هريرة فى الصحيحين
: «إن رحمتى سبقت غضبى» ، وفى
الصفحه ١١٦ : ما كانوا إلا
ذلك القوم. أجيب بأن ذلك لم يكن لعموم رسالتهما ، بل للحصر المذكور ، فليس ذلك من
باب عموم
الصفحه ١١٧ : أهل
مدر ، ولا وبر ، ولا سهل ، ولا جبل ، ولا بحر ، ولا بر ، فى مشارق الأرض ومغاربها
، إلا وقد ألقاه
الصفحه ١٢٤ : أن الإسلام يؤاخى بين
الأديان ، وأنه لا يقصد بتآخى الإسلام مع بقية الأديان إلا هذا الذى يصرح به هنا
من
الصفحه ١٢٩ : أدرك زمانها أن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدا رسول الله ، فالأديان كلها لاغية وباطلة ، سوا