الصفحه ١٦١ : للمنهج الإيمانى الذى حدده الله فى قوله (إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات : ٥٦] ، فالعبادة التى يرتضيها
الصفحه ١٦٨ :
، والأحداث التى مرت ، والسنن التى وقعت ، (وَتِلْكَ الْأَمْثالُ
نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا
الصفحه ١٧٠ : الإلهية يوم
القيامة إلا ذلك المبدأ : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) [الحجرات : ١٣] ، انصهرت
الصفحه ١٧٨ : يؤثر عن القدامى فى
الجاهلية إلا ذلك النمط من الحكمة الصائبة الصادقة ، والقول السديد فى لفظ موجز
بليغ
الصفحه ١٩٩ :
وما يشغل بالهم وتفكيرهم فى كل وقت وحين ، يأخذ أمثلته التى توضح فكرته
التى يرمى إلى إيضاحها ، ألا
الصفحه ٢٠٠ : ، وبخاصة وقد حرم أولئك المتبعون من السابقين من نعمة العقل والاهتداء ،
وإلا لكانوا فى موقف آخر من الإيمان
الصفحه ٢٠١ : بحمد الله ، (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ
الصفحه ٢١٠ : ينكرها إلا كل مكابر ، يرى ضوء الشمس ، فيعمى
عن النظر ، ويرى الحقائق ، فيغض الطرف عنها.
اعتمدت هذه
الصفحه ٢٢٣ :
لوجه الله ، لا يحدد بكم ، ولا توضع له مقاييس ، إلا ما يضعه المؤمن لنفسه ، وما
يتفق مع رغبته المحبة
الصفحه ٢٢٤ : ومغاربها.
ولم يتأخر بنا
الزمن ، ولم تضع فرص الحياة الناجحة أمام أعيننا إلا حين فرطنا فى أداء الواجبات
الصفحه ٢٣١ : ، بخلاف حرث المؤمن ، وبذلك يتقرر أن لا جزاء على عمل ، وأن لا قيمة لعمل
إلا إذا ارتبط بمنهج الإيمان ، أو
الصفحه ٢٣٣ : صلىاللهعليهوسلم فى أول درس له فى بناء المجتمع الفاضل قائم على التقوى
والإيمان؟. ألا نرى كيف استلب الأحقاد من
الصفحه ٢٤٣ : ، فإن الآية تصورهم بأنهم لا يرضون
إلا بمن يتبع دينهم ، وكل فريق يخالف فهو فى النار وعلى ضلال.
هذا
الصفحه ٢٥٢ : النفس والحياة.
وإذا أردنا أن
نخطط لبناء مجتمع أو أمة ، فلن يكون الأمر إلا عن طريق بناء الفرد النواة
الصفحه ٢٥٤ : هذا اللهاث الذى لا ينقطع أبدا ، وأن يظلموا أنفسهم ذلك
الظلم الذى لا يظلمه لعدوه ، فإنهم لا يظلمون إلا