الصفحه ١٦ :
بعد هذا البيان
لا يسعنى إلا أن أدعو المسلمين إلى أن ينظروا للقرآن النظرة اللائقة بمكانته ، وأن
الصفحه ٢٠ :
وعن ابن عمر ،
رضى الله عنه ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «لا حسد إلا فى اثنتين : رجل آتاه
الصفحه ٢٥ : يوجد من ذلك حرف واحد
فى أورادكم ولا أحزابكم ، فما هى إلا عبادات مخترعات.
وشىء آخر هو
أنك لا تقرأ بحرف
الصفحه ٢٧ : يأذن لهم وقد
أقرئوا بها سنة ، والعارف بالقراءات الحافظ لها ، له مزية على من لم يعرف ذلك ،
ولا يعرف إلا
الصفحه ٣٢ : الصلات والعوائد ، إلا أن هذا خلط ، فجمع بعضا من الصحيح ، والضعيف ، وبقيته
أكاذيب ، وخرافات ، وأباطيل
الصفحه ٣٥ :
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) [الحديد : ١٦].
الطائفة
الثالثة : القراء الذين
لا يقرءون القرآن إلا
الصفحه ٤٠ : جل وعلا ، فباطل ، إذ من شأن القوة غير المتناهية إلا تتقيد بشيء خارج
عنها ، فيمكنها أن توجد الشيء من
الصفحه ٤١ : .
وما دام فى
العالم حق وباطل ، ولكل منهما مشايعون ، فلا يتصور معرفة الحق من الباطل إلا
بالنظر ، والإنسان
الصفحه ٤٨ : إنكارها ، ولا يستطيع ذو
فطرة سليمة أن يجحدها ، اللهم إلا عند من خسر نفسه ، وكفر بالضروريات والمشاهدات
الصفحه ٥٢ : تدبير ، وإنما هو بالمصادفة ، فليس إنزاله على تلك
الضوابط العجيبة والموازين الدقيقة إلا للقادر المختار
الصفحه ٥٥ : أردتم القدر الذى يصح به التسبيح فنقول به ؛ لأنه ما من شىء من الأشياء إلا وهو
يسبح بحمد الله ، وإن أردتم
الصفحه ٥٨ : ما هى
راسية فيه ، وهذا لا يكون إلا بتخليق القادر الحكيم ، فضلا عن أن حصولها فى بعض
جوانب الأرض دون
الصفحه ٧٤ :
: (أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما
بَيْنَهُما إِلَّا
الصفحه ٧٩ : طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ) [الأنعام : ٣٨] ، وفى ذلك إشارة إلى علم التاريخ
الصفحه ٨١ : لا يقدر على إيجاد شىء منها إلا خالق ليس كمثله شىء ، حتى
يتيقنوا بأن ربهم إله واحد منزه عن الشركا