الصفحه ١٣٣ : ولا يمتثلون ، ومنه قول عائشة ، رضى الله
عنها : «وما عقلت أبوى إلا وهما يدينان الدين» ، والدين هنا
الصفحه ١٤٣ : الدولة الإسلامية ، بل وازدهروا ، حيث لا يستطيع المسلمون أن يعيشوا
فى ظل دولة غير إسلامية إلا إذا تناسى
الصفحه ١٤٤ : ١٩٧٨ م ، يدعوه فيها إلى الإسلام ، ويقول له صراحة : أسلم تسلم
، وإلا وقع عليك إثم الأمريكان جميعا
الصفحه ١٤٦ : تعالى : (وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها
لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ) [العنكبوت : ٤٣
الصفحه ١٤٧ : ، فلا يحس الإنسان بقيمة الضياء والإشراق ،
وما يرسله من طمأنينة إلى النفس وراحة وهدوء ، إلا إذا خيم عليه
الصفحه ١٤٨ : وجسد ، ونعم أنعم الله بها عليه ،
إلا إذا ألمت به تلك المتاعب الصحية والجسدية التى تصيبه فى عضو من
الصفحه ١٤٩ : الغالب تقع مغايرة للوحى الذى يتلقاه
النبى ، إلا معجزة القرآن الكريم ، فهى الوحى المدّعى ، وهو الخارق
الصفحه ١٥١ : : ٧٩] فى دعاء إبراهيم ، وفى قول عيسى ، عليهالسلام : (ما قُلْتُ لَهُمْ
إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ
الصفحه ١٥٢ : هود ... إلخ ،
تأتيهم معجزة تتفق مع طبيعة الرسالة ، ولكنها قليلة النتائج فما يلبث القوم إلا أن
يرجعوا
الصفحه ١٥٤ : كان منه إلا أن رجع إلى قومه ، وقال : والله لقد سمعت
كلاما ما هو بكلام الإنس ، ولا بكلام الجن ، إن له
الصفحه ١٥٧ : : ألا تذهب إلى هذا الرجل وتزجره؟! فلما ذهب إليه أسيد ،
قال له : ما جاء بك؟ وهدده ، وقال له : اعتزل إن
الصفحه ١٥٨ : (١) ، من جوانب لفظية شملت ما كان عند العرب سابقا فى
آدابهم من شعر ، ونثر ، وحكمة ، وبيان ، وإلا لكان ذلك
الصفحه ١٥٩ : التى فرضت على الإنسان ، فهو
الرحيم بعباده ، ولا يكلف نفسا إلا وسعها.
٢ ـ كانت
الحماية من لدنه لقرآنه
الصفحه ١٦٠ : بالرسالات والكتب ؛ ليحقق الحكمة من وجوده ، (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما
الصفحه ١٦٤ : دعوى
هزيلة مريضة تضيع شخصية الأمة ، وتقوّض لغتها التى اختصت بها ، ولم يدفع إلى تلك
الفكرة إلا ما يختبى