الصفحه ٢٧١ : صحيحة ، وإن ارتكب
بذلك محرّما وظلم نفسه ، وعلى هذا : فيكون الشرط المذكور في الآية للحث للأزواج
على قصد
الصفحه ٢٧٣ : أن يأخذوا شيئا من أموالهنّ التي يملكنها من غير المهر ؛
لكون ذلك هو الذي تتعلق به نفس الزوج ، وتتطلع
الصفحه ٢٧٤ : بِهِ) أي : لا جناح على الرجل في الأخذ ، وعلى المرأة في
الإعطاء ، بأن تفتدي نفسها من ذلك النكاح ببذل شي
الصفحه ٢٨٠ : لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ
الصفحه ٢٨١ : من غير إرضاعهنّ لأولادهنّ.
وقوله : (لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ
إِلَّا وُسْعَها) هو تقييد لقوله
الصفحه ٢٩٩ : نفس واحدة ، كأنهم أمروا فأطاعوا. قوله : (ثُمَّ أَحْياهُمْ) هو معطوف على مقدّر يقتضيه المقام ، أي : قال
الصفحه ٣٠٠ : : طيبة به نفسه من دون منّ ولا أذى. وقوله : (فَيُضاعِفَهُ) قرأ عاصم وغيره : بالألف ونصب الفاء. وقرأ نافع
الصفحه ٣٠١ :
نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن الله يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة». وأخرج
ابن
الصفحه ٣٠٣ : الحروب
ونحوها ، فكان قويا في دينه وبدنه ، وذلك هو المعتبر ، لا شرف النسب. فإن فضائل
النفس مقدّمة عليه
الصفحه ٣١٣ : صلىاللهعليهوسلم عن الكرسي ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «والذي نفسي بيده ما السّموات السبع عند الكرسيّ إلا
الصفحه ٣١٥ : غير منسوخة ، وهو : أن المرأة
من الأنصار تكون مقلاة لا يكاد يعيش لها ولد ، فتجعل على نفسها إن عاش لها
الصفحه ٣٢٣ : ذلك أن الشيء في نفسه لا يصح ، مثال ذلك أن يقول مدع : أنا أرفع هذا الجبل ، فيقول
المكذب له : أرني كيف
الصفحه ٣٢٦ : من نفس
الإنفاق ، كما جعل الاستقامة على الإيمان خيرا من الدخول فيه بقوله : (ثُمَّ اسْتَقامُوا) انتهى
الصفحه ٣٢٩ : عبيدة وزاد «ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضا
فالحسنة بعشر أمثالها». وأخرج نحوه النسائي في الصوم
الصفحه ٣٤١ : ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا
يُظْلَمُونَ (٢٨١))
قوله : (اتَّقُوا اللهَ) أي : قوا