الصفحه ٣٤٢ : محذوف ، تقديره : إلى حكم الله (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ) من النفوس المكلفة (ما كَسَبَتْ) أي : جزاء ما
الصفحه ٣٤٩ : سَفِهَ
نَفْسَهُ) (١).
وقد أخرج عبد
بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والبيهقي عن ابن عباس في قوله
الصفحه ٣٥٠ : ما
في النفس يختص بالكفار والمنافقين. حكاه الطبري عن قوم ، وهو أيضا تخصيص بلا مخصص
، فإن قوله
الصفحه ٣٥١ :
نفسه به حاسبه الله في الدنيا ، يخاف ويحزن ، ويشتدّ همه ، لا يناله من ذلك شيء
كما
الصفحه ٣٥٣ : النسيان
والخطأ من التفريط وعدم المبالاة ، لا من نفس النسيان والخطأ ، فإنه لا مؤاخذة
بهما كما يفيد ذلك قوله
الصفحه ٣٥٥ : توبتك أن تقتل
نفسك فيقتل نفسه ، فوضعت الآصار عن هذه الأمة. وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال :
لما نزلت هذه
الصفحه ٣٦٨ : العامل فعل مقدر من لفظ الوقود ، ويكون التشبيه في نفس الإحراق. قالوا : ويؤيده
قوله تعالى : (النَّارُ
الصفحه ٣٧١ : الجمهور على البناء للمفعول.
والمراد بالناس : الجنس. والشهوات : جمع شهوة ؛ وهي : نزوع النفس إلى ما تريده
الصفحه ٣٧٦ : ) فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ
لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا
الصفحه ٣٨٤ : علم الله ، أو بتأويل ما في بطنها بالنفس أو النسمة أو
نحو ذلك. قوله : (قالَتْ رَبِّ إِنِّي
وَضَعْتُها
الصفحه ٣٨٧ : مقام مدح ، وهو لا يكون إلا على أمر
مكتسب يقدر فاعله على خلافه ، لا على ما كان من أصل الخلقة وفي نفس
الصفحه ٣٩٣ : امرأة وكلمته فأبى ،
فأتت راعيا فأمكنته من نفسها فولدت غلاما فقالت : من جريج ، فأتوه فكسروا صومعته
الصفحه ٣٩٨ : مواقف الخصام دونهن ؛ ومعنى الآية : ليدع كل منا
ومنكم أبناءه ونساءه ونفسه إلى المباهلة ، وفيه دليل : على
الصفحه ٤٠٧ : ، أي : ليس له أن يأمر بعبادة نفسه
، ولا يأمر باتخاذ الملائكة والنبيين أربابا ، بل ينتهي عنه ، ويجوز
الصفحه ٤١٧ : في الجاهلية ، كان الرجل لو جر كل جريرة
على نفسه ، ثم لجأ إلى الحرم لم يتناول ولم يطلب ، فأما في