الصفحه ١٢١ : وإعلانهم الإيمان.
وقد أخرج ابن
إسحاق وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ثم قال الله لنبيه ومن معه من
الصفحه ٣١٥ : داود والترمذي وصححه من حديث أسماء بنت يزيد بن السكن
قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول في
الصفحه ٦٢٢ : صلىاللهعليهوسلم بصدق ما أخبر به من هذا وغيره (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) بكل ما يجب الإيمان به ، أو بهذا الأمر
الصفحه ٢٠١ : : (وَالْمُوفُونَ
بِعَهْدِهِمْ) قال : فمن أعطى عهد الله ثم نقضه فالله ينتقم منه ، ومن
أعطى ذمة النبيّ
الصفحه ٤٦٢ : يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً) تعليل للنهي ؛ والمعنى : أن كفرهم لا ينقص من ملك الله
سبحانه شيئا ؛ وقيل : المراد لن
الصفحه ٣٧٤ : بدل من الأولى. وقد ذهب الجمهور : إلى أن الإسلام هنا
بمعنى الإيمان وإن كانا في الأصل متغايرين ، كما في
الصفحه ٤٠٨ : ، فهذا معنى النصرة له والإيمان به ، وهو ظاهر الآية ، فحاصله : أن الله أخذ
ميثاق الأول من الأنبياء أن يؤمن
الصفحه ٦٣ :
والقرب ، يقال
: هذا دون ذاك ، أي أقرب منه ، ويكون إغراء ، تقول : دونك زيدا : أي خذه من أدنى
مكان
الصفحه ٣٨٧ :
والثانية : لغة أهل تهامة ، وبها قرأ أيضا عبد الله بن مسعود. والثالثة :
من أبشر يبشر إبشارا. ويحيى
الصفحه ٤٦٣ : : افعلوا الإيمان المطلوب منكم ، ودعوا الاشتغال بما
ليس من شأنكم من التطلع لعلم الله سبحانه ، (وَإِنْ
الصفحه ٥٧٩ : وتقية ، وقرأ أبو جعفر :
(لَسْتَ مُؤْمِناً) من آمنته : إذا أجرته فهو مؤمن.
وقد استدلّ
بهذه الآية : على
الصفحه ٢٩ : هم الذين سلموا من غضب الله
والضلال ، أو صفة له على معنى : أنهم جمعوا بين النعمتين نعمة الإيمان
الصفحه ١٦٥ : عليه ، أو زدنا منه. قيل المراد
بالإسلام هنا : مجموع الإيمان والأعمال. وقوله : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا) أي
الصفحه ١١٩ : بالطول أو بالعرض ، بخلاف الانفجار ، فهو الانفتاح من موضع
واحد مع اتساع الخرق. والمراد : أن الماء يخرج من
الصفحه ١٥٠ :
وقوله : (حَتَّى يَأْتِيَ
اللهُ بِأَمْرِهِ) هو غاية ما أمر الله سبحانه به من العفو والصفح ، أي