(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٤))
(وَيْلٌ :) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(يَوْمَئِذٍ :) يوم ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره مضاف (إذ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. وشبه الجملة في محل رفع نعت إلى ويل أو ظرف له.
(لِلْمُكَذِّبِينَ :) اللام حرف جر المكذبين اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (٢٥))
(أَلَمْ :) الهمزة للاستفهام الإنكاري. لم حرف نفي وجزم وقلب.
(نَجْعَلِ :) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
(الْأَرْضَ :) مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(كِفاتاً :) مفعول به ثان ليجعل لأنه بمعنى صيّر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(أَحْياءً وَأَمْواتاً (٢٦))
(أَحْياءً وَأَمْواتاً :) صفتان (لكفاتا) من الكفات هي الاوعية فكأنه قال نعم أوعية حية وميتة. وقيل حالان من الأرض أو من كفاتا. وهو ضعيف لكونه نكرة ولا يسوغ ذلك تقدم النفي. لأن النفي المقرون بهمزة الاستفهام الانكاري يراد به الثبوت. فكأنه قيل. جعلنا الأرض كفاتا. وقيل انهما مفعولان لمحذوف دل عليه كفاتا والتقدير ألم نجعل الأرض كفاتا بجمع أحباء وأمواتا. وأجاز بعضهم ان يكونا مفعولين لكفاتا نفسه. وليس بشيء والرأي الأول أفصح عندي.