(لَكُمْ :) جار ومجرور متعلقان بالفعل يستغفر.
(رَسُولُ :) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
(اللهِ :) لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
(لَوَّوْا :) لوّى فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين لأن اصله لويوا والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها جملة جواب الشرط.
(رُؤُسَهُمْ :) رؤوس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه.
(وَرَأَيْتَهُمْ :) الواو حرف عطف ، رأى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل ، وهم ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة لوّوا.
(يَصُدُّونَ :) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والجملة في محل نصب حال.
(وَهُمْ :) الواو واو الحال حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، هم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
(مُسْتَكْبِرُونَ :) خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال ، وصاحب الحال هو (الواو) التي في يصدون.
(سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (٦))
(سَواءٌ :) خبر مقدم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
(عَلَيْهِمْ :) جار ومجرور متعلقان ب (سواء) لأنها تؤول بمشتق بمعنى مستو.
(أَسْتَغْفَرْتَ :) اصلها أأستغفرت والهمزة للتسوية لا للاستفهام ولذا صح وقوعها خبرا للمبتدأ وقيل سواء خبر مقدم ، واستغفرت مؤول بمصدر مبتدأ مؤخر ، وإني أرى أن الوجه الأول هو الصحيح لأن المعنى يصح من دون تأويل ، استغفر فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير