أقول :
الظاهر انه يروي عنه بواسطة ؛ إذ المعروف بهذا الاسم هو : حمد [لا حميد] بن أحمد بن الحسن بن محمّـد بن مهران [مهرة] الإصبهاني الحدّاد الذي ولد بعد عام أربعمائة ـ كما صرّح بذلك الذهبي في سير أعلام النبلاء(١) ـ والمتوفّى سنة ٤٨٦ ـ أي قبل ولادة ابن شهرآشوب قدسسره ـ وهو الذي حدّث بكتاب الحلية كما حدّثنا بذلك ابن النجار(٢).
الخازن = أحمد بن محمّـد بن يعقوب.
الخبّازي = محمّـد بن عليّ.
خطيب خوارزم = الموفّق بن أحمد
الخوارزمي = الموفّق بن أحمد المكّي.
* الداعي بن عليّ بن الحسن(٣) الحسيني السروي السيّد أبو الفضل الحسيني ، ويقال له : أبو الفضل الداعي.
قال في مقدّمة المعالم(٤) : «وكان عالماً فاضلا ، قرأ كتاب تفسير التبيان للشيخ الطوسي على الشيخ أبي الوفاء عبـد الجبّار بن عبـد الله بن عليّ الرازي فأجازه وولده أبا القاسم بخطّه(٥) ، وصورة الإجازة هكذا : قرأ عليّ هذا الجزء ـ وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان ـ ولدي
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٩/٢٠ برقم (١٣) ، وكذا في كتابه الآخر : تذكرة الحفّاظ ٣/١١٩٩.
(٢) لاحظ عنه : شذرات الذهب ٣ / ٣٧٧ ، والمنتظم ٩ / ٨٨ ، وغيرهما.
(٣) لا توجد في الأمل : بن الحسن.
(٤) مقدّمة معالم العلماء : ١٤.
(٥) جاء في الرياض ـ وعنه في المستدرك ـ : «... الرازي ، بخطّه لولده أبي القاسم عليّ».