المعافي بن قدامة(١) عن السيّد المرتضى. ثمّ قال في المناقب : «وما صحّ لنا من طريق الشيخ أبي جعفر عنه ...».
وقال أيضاً : «وما سمعناه من القاضي الحسن الأسترآبادي عن ابن المعافي بن قدامة عنه أيضاً ، وما صحّ لنا من طريق الشيخ أبي جعفر عنه».
أقول :
صرّح الشيخ السروي في المناقب(٢) بقوله : «إسناد شوف العروس(٣) عن القاضي عزيزي عن أبي عبـدالله الدامغاني» ولعلّه هذا ، فتأمّل.
الحسين بن أحمد بن طحّال = الحسين بن أحمد بن محمّـد.
__________________
(١) الظاهر أنّه : ابن المعالي أحمد بن علي بن قدامة (المتوفّى سنة ٤٨٦ هـ) الذي يروي عن السيّدين الرضيّين ، إذ لا بُعد في رواية الأب والابن عن السيّد المرتضى ، لكن يبعد تسميته بابن المعافي ، والصحيح أنّه : أبو المعالي.
قال في كتاب نزهة الألباء : ٢٧٠ ـ لعبـد الرحمن بن محمّـد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري ـ : «أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة ، كان قاضي الأنبار ، له معرفة بالفقه والشعر ، وكان أديباً ، توفّي لستّ عشر من شوّال سنة ستّ وثمانين وأربعمائة في خلافة المقتدي».
أقول : احتمل السيّد الأمين في الأعيان ٢ / ٢٧٢ غير ذلك ، إذ قال : «... ولا يبعد أن يكون لفظ (عن) قد سقط من البين في رواية ابن شهرآشوب عن القاضي حسن الأسترآبادي ، وأصله هكذا : عن ابن المعافي عن القاضي ابن قدامة بواسطة واحدة ، فكيف يروي ابن شهرآشوب المعاصر له عنه بواسطتين؟!» ثمّ استدرك عليه وقال : «ولعلّه غير بعيد ؛ إذ مثل ذلك كثير».
(٢) مناقب آل أبي طالب ١ / ١٠ [طبعة قم].
(٣) كذا ، وقيل : شوق العروس وأنس النفوس ، للحسين بن محمّـد الدامغاني (المتوفّى سنة ٤٧٨ هـ) ، قاله في كشف الظنون ٢ / (عمود)١٠٦٧.