له كتب ، منها كتاب [فلاح السائل](١) ، وكتاب [غياث الورى](٢) ، وله ابن عالم فاضل ، اسمه محمّـد مجد الدين(٣) ، وآخر اسمه قوام الدين أمير الحاجّ درج(٤) ، وأمّا السيّد أحمد فإنّه مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة ، لقد صنّف فأكثر من ذلك كتاب [البشرى](٥).
٤١ ـ ومنهم شيخنا ابن السيّد أحمد المذكور ، السيّد الأجلّ عبـد الكريم فإنّه سيّدنا الأعظم غياث الدين الزاهد العابد صاحب كتاب
__________________
نسبه حمزة السيّدة وهذا ممّا يجعل ترجمة هذه الشخصية وصحّة نسبه محلّ جدل وشكّ إذ يصرّح في مكان من كتابه هذا والمسعود الورّام أو مسعود بن ورّام الموجود فيها غير مذكور في كلمات أحد من الأقدمين ولا يبعد أنّه وقع تحريف في النقل ، خاتمة المستدرك ٣/٤٥.
(١) كتاب فلاح السائل للسيّد رضي الدين بن طاووس ـ يحتوي على مجموعة أعمال يزاولها المرء في يومه وليلته مقرونة بآداب وأدعية تعالج كثير من مشاكل الروح وما يحيطها من أزمات. ينظر ، ابن طاووس ، عليّ بن موسى ، فلاح السائل ، المطبعة الحيدرية النجف ، ١٩٦٠ ، ١٠.
(٢) غياث سلطان الورى لسكّان الثرى في قضاء الصلاة عن الأموات.
(٣) مجد الدين محمّـد : ذكر صاحب اللؤلؤة أنّ هذا السيّد الجليل هو ابن عزّ الدين الحسن بن موسى بن جعفر بن محمّـد بن طاووس وليس ابن السيّد عليّ رضي الدين بن موسى كما ورد أعلاه ـ وقد توفّي السيّد مجد الدين محمّـد بن عزّ الدين ٦٥٦ وقد خرج إلى السلطان هولاكو خان وسلّم الحلّة والكوفة والنيل والمشهدين الشريفين من القتل والنهب وردّ إليه حكم نقابة البلاد القرانية ثمّ مات دارجاً وأخاه السيّد قوام الدين أحمد أمير الحاج ، درج أيضاً وانقرض السيّد عزّ الدين الحسن سنة ٧٠٤ هـ. ينظر ، البحراني ، لؤلؤة ، ٣٤٩.
(٤) توفّي قوام الدين أبو طاهر أحمد بن عزّ الدين الحسن سنة ٧٠٤ هـ. ينظر البحراني ، لؤلؤة ، ٤٩.
(٥) بشرى المحقّين : في الفقه نقل الحسن بن داود الحلّي (ت ٦٧٣) في رجاله أنّه في ستّ مجلّدات وقال صاحب الذريعة : ينقل عنه في الكتب الفقهيّة. ينظر ، الطهراني ، الذريعة ، ٣/٢٠.