الصفحه ١٦٨ : المسلمين. وبذلك انتشرت الثقافة
المكتوبة للقرآن في تلك المرحلة ، وازدهرت الأمصار الإسلامية بنعمة الثقافة
الصفحه ١٧٢ :
ينـزل فيه ، وكان يحفظ
آياته عن ظهر قلب ، وكان يدوّن القرآن مع هامش يذكر فيه العامّ والخاصّ
الصفحه ١٨٣ : بالقرآن الكريم وأحكامه يكون
فيه هلاك الجبّارين. وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «وهو الذي لا تزيغ به
الصفحه ١٩٣ : الرأي والاستحسان في قضايا فهم القرآن ، وأصبحت
المعرفة التفسيرية تتأرجح بين التفسير بالمأثور الصحيح أو
الصفحه ١٩٤ : والمنهج العلمي لفهم القرآن هو الذي دفع علماء الإمامية
إلى الاهتمام بتفسير القرآن المجيد على مدى القرون
الصفحه ١٩٥ : الهجري
مقدّمة :
القرآن الكريم كتاب الله المجيد والحبل الممدود
من السماء إلى الأرض ، وهو أكبر الثقلين
الصفحه ١٩٨ : بين الفريقين ...»(١).
لقد أخذ علماء الإمامية علوم القرآن من أئمّة
أهل البيت عليهمالسلام
الذين هم
الصفحه ٤١٠ : الماحوزي أصله
من سرّه من قرية الخارجية انتهت إليه رئاسة بلاد البحرين في وقته توفّي ١١٢١ ، له عدّة
مصنّفات
الصفحه ٤٦٨ : ١٧/١٣٦ ، وينظر : الأشباه والنظائر ٤/٣.
ومن غير نسبة إلى أحد في مفردات ألفاظ القرآن
؛ الرّاغب
الصفحه ٤٧٠ : ألفاظ القرآن : ٨٣ ، ومشكل إعراب الْقُرآن : ٦٧ ، ومجمع البيان
١/٥٠ ، واللباب ٢/٣٦٥ ، والتبيان في إعراب
الصفحه ٤٧٣ : ء قبلها ، نحو : بالله ، ورأيت عبدي
الله» شرح المفصّل ١/٣ ـ ٤. ينظر : معاني القرآن ١/٥٣ ، ومفردات ألفاظ
الصفحه ١٦٩ : كاتباً للوحي.
عليّ عليهالسلام
وجمع القرآن الكريم :
كان موضوع كتابة القرآن المجيد زمن رسول
الله (صلى
الصفحه ١٧٨ : القرآن :
ذكرنا آنفاً أنّ عليّاً عليهالسلام مع كتاب آخرين كتبوا
القرآن الكريم في حياة رسول الله (صلى
الصفحه ١٨٩ : وسلم)عندما يُسأل
عن معنى الآية يُجيب السائل ، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم)مأموراً بذلك بنصّ القرآن
الصفحه ١٩٩ :
فأوّل من صنّف في التفسير هو عبـد الله بن
العبّاس (ت ٦٨ هـ) ، ثمّ استمرّت تفاسير القرآن في المدرسة