الصفحه ٢٧٢ : تعالى (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا
...) الآية.
وعن عبد الرحمن
بن زيد بن أسلم ؛ أن هذه الآية إخبار عنهم بما
الصفحه ٣٢١ :
عمران : ١٧٣] ، ولم يقولوا : حسبنا الله ورسوله. فإذا كان هذا قولهم ، ومدح
الرب تعالى لهم بذلك
الصفحه ٢٢٨ : أكثر من ذلك. وأما النص ،
فحديث ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال (٢) : «ما
الصفحه ٣٣٤ : (١) عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا بعث أميرا على
الصفحه ٤١٤ :
محرما في الشهر الحرام ، لأوشك أن يقيده بانسلاخها ، وبأن رسول الله صلىاللهعليهوسلم حاصر أهل الطائف في
الصفحه ٢٨٣ : القاموس
وشرحه.
وقد روي أن
قائل هذا. النضر بن الحارث من كلدة ، وأنه كان ذهب إلى بلاد فارس ، وجاء منها
الصفحه ٤٤٢ :
سبيل الله ، وإنما أفرد بالذكر تنبيها على خصوصيته ، مع أنه مجرد من
الحرفين جميعا ، وعطفه على
الصفحه ٢٨٥ : كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ
يَسْتَغْفِرُونَ) ذكروا فيه ثلاثة أوجه :
الأول ـ أن
المراد استغفار من
الصفحه ٤٣٣ : الاستغفار وتركه؟
فإن قلت : ما
الغرض في نفي التقبّل ، أهو ترك رسول الله صلىاللهعليهوسلم تقبّله منهم
الصفحه ٣٢٧ : ، كما فعل ببني قريظة ، وإن شاء فادى بمال ، كما فعل بأسرى بدر ،
وبمن أسر من المسلمين ، كما فعل رسول الله
الصفحه ٣١٧ : فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ)
(٦١)
(وَإِنْ جَنَحُوا) أي مالوا
الصفحه ٢١٤ :
يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ
الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ
الصفحه ٦٨ : عن أبي هريرة قال : «أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيدي فقال : خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق
الصفحه ٢٨٨ : ويصفقون. وكانوا يفعلون ذلك إذا قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم في صلاته ، يخلطون عليه. ما كنت أخشى ، أي
الصفحه ٤١٣ : أهل المدينة ، لأن الأخبار قد تظاهرت عن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما قالوا ، من رواية ابن عمر وأبي