الصفحه ٣٣ :
باطل. وذلك لأنّ الآية دلت على أنه تعالى قد نصّ على الحكم في جميع الوقائع ، إذ
لو بقي بعضها غير مبيّن
الصفحه ٣٤ : ءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً) [النحل : ٨٩]. ثم أمر عباده بالحكم بكتابه فقال : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما
الصفحه ١٥٨ : الإلهية المبنية على
أساس الحكم البالغة ، والمصالح النافعة لكم في المعاش والمعاد؟ أو تزيغون عن الحق
الصفحه ٢٤٠ :
ومن حديث معاوية بن الحكم السلميّ ـ الذي هو في (موطأ مالك) (١) و (مسند الشافعيّ) و (صحيح مسلم
الصفحه ٢٤٧ : تمييزا بينها وبين ما له دخل في الحكم ، فإنّ مساق النظم الكريم
بطريق العبارة ـ وإن كان لبيان حال المتصفين
الصفحه ٢٥٣ : مِنْكُمْ) لهما فطنة يميزان بها أشبه الأشياء به. وقد حكم ابن
عباس وعمر وعليّ رضي الله عنهم في النعامة ببدنه
الصفحه ٢٦٩ : احتياج إليه في الوقت ، وكأن هذا ـ والله أعلم ـ خاص بما لم ينزل
فيه حكم ، وعليه يدل قوله : ذروني ما تركتكم
الصفحه ٢٨٥ :
الشهود ولم يذكر أن الحكام لا يحكمون إلّا بذلك. فليس في القرآن نفي الحكم
بشاهد ويمين ، ولا بالنكول
الصفحه ٣٧٦ : المشتركة في حكم واحد ، فتنزل الآية بيانا للكل. وتقدم لنا في مقدمة
هذا التفسير ، في بحث سبب النزول ، أن قول
الصفحه ٣٩٣ : إنما يفعلونه مغايظة للواقف ،
إذا كان وقوفه يوهم عدم الكراهة.
الحكم الثاني ـ
جواز مجالسة الكفار ، مع
الصفحه ٤٢٤ : بعامل اليتيم منعه من الأخذ. وحكم القاضي في ذلك حكم
المفتي ، بل القاضي أولى بالمنع. وأما أخذ الأجرة فلا
الصفحه ٤٤٦ :
الهيئة والمقدار واللون والطعم ، وغير ذلك من الأوصاف الدالة على كمال قدرة صانعها
، وحكمة منشئها ومبدعها
الصفحه ٤٦٨ : يؤمنون) ، داخل في حكم (ما يشعركم) ، مقيد
بما قيد به. أي : وما يشعركم أنا نقلب أفئدتهم عن إدراك الحق فلا
الصفحه ٤٩٠ : تخليد الكفار واجب على الله تعالى بمقتضى الحكمة ، وأنه لا يجوز في العقل أن
يشاء خلاف ذلك.
وذهب الزجاج
الصفحه ٤٩١ : ]. قال الشريف المرتضى في (الدرر) : فإن
قيل : أي فائدة في هذا الفعل ، وما وجه الحكمة فيه؟ قلنا : وجه