الصفحه ٣٥٣ : مذاهب الناس ودلائلهم
في علم الأصول والفروع؟.
والجواب : أن
قوله : (ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْ
الصفحه ٣٠٧ :
الأصول في غاية الجلالة والرفعة. وأيضا فإنزال ما يدل على الأحكام ، قد تكون
المصلحة أن ينزله الله تعالى قدر
الصفحه ٥٠١ : . ولو لا عذر أن المنكر ليس من أهل الشأنين : أعني
علم القراءة وعلم الأصول ، ولا يعدّ من ذوي الفنين
الصفحه ٣٠٨ :
يدل على أن تعلم علم الأصول واجب على الفور ، لا على التراخي.
وأخرج (١) الدارميّ في (مسنده) عن
الصفحه ٤٨٣ :
ابن جرير : اختلف أهل العلم في هذه الآية : هل نسخ من حكمها شيء أم لا؟ فقال بعضهم
: لم ينسخ منها شي
الصفحه ٥٣٢ : لا تتغيّر ولا تقبل الفسخ لأنها عن علم
تامّ. بخلاف إرادة الإنسان فإنها تتردد لتردّده في العلم بالشي
الصفحه ٤٦٧ : ارتضاه
الزمخشريّ وتبعه المحققون حمل الكلام على ظاهره ، وأن الاستفهام في معنى النفي ،
والإخبار بعدم العلم
الصفحه ٣١٤ : ) أي : وحدّ معين لبعثكم جميعا ، مثبت معيّن في علمه ، لا
يقبل التغيير ، ولا يقف على وقت حلوله أحد. كقوله
الصفحه ٣٨١ : : (وَيَعْلَمُ ما فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) من الخلق والعجائب. ثم بالغ في إحاطة علمه بالجزئيات
الفائتة للحصر
الصفحه ٢٢٣ : في
كباركم ، والعلم في رذالتكم.
قال زيد بن
يحيى الخزاعيّ ، أحد رواته : معنى قول النبيّ
الصفحه ٤٤٣ : ، تحسينا للنظم ، واتساقا في البلاغة ، ويحتمل
وجها آخر في تخصيص الأولى بالعلم ، والثانية بالفقه ، وهو أنه
الصفحه ٥٣٠ : يخرج مقدور عن علمه
وقدرته ومشيئته ، فهكذا لا يخرج عن حكمته وحمده. وهو محمود على جميع ما في
الصفحه ٢٦٨ : المسائل حتى فاته معرفة كثير من الأحكام
التي يكثر وقوعها ، فإنه يقل فهمه وعلمه ، ومن توسع في تفريع المسائل
الصفحه ٤١٢ : رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) كأنه علة الاستثناء ، أي : أحاط بكل شيء علما. فلا يبعد
أن يكون في علمه إنزال
الصفحه ١٥١ : .
__________________
(١) أخرجه البخاري في
: العلم ، ٣٩ ـ باب كتابة العلم ، حديث ٩٥ ، ونصه : عن أبي جحيفة قال ، قلت لعليّ
: هل